نظمت صلاة مشتركة ووقفة في ساحة دير وكنيسة مار الياس في مدينة حيفا داخل أراضي الـ48، مساء اليوم الخميس، وذلك مع تصاعد اعتداءات المستوطنين التي تستهدف الكنيسة والدير.
وشارك في الصلاة والوقفة، عدد من المطارنة والكهنة والمئات من أهالي حيفا والجليل، رغم محاولات شرطة الاحتلال الإسرائيلي تقييد عدد المشاركين عبر إغلاق الطريق أمام الوافدين إلى الدير والكنيسة.
وأكّد المشاركون، أنّ "القضية تجاوزت الأطر الدينية لتصبح قضية وطنية جامعة، فاليوم يتم الاعتداء على كنيسة مار إلياس ومن قبل ذلك تم الاعتداء على كنيسة القيامة كما يتم الاعتداء على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس".
وثمنواتفاني الشبان في مدينة حيفا في حراسة الدير والدفاع عنه أمام الاعتداءات في ظل تقاعس الشرطة عن توفير الحماية للدير، ومحاسبة المستوطنين المعتدين عليه.
يذكر أنّ نحو 50 متطرفًا يهوديًا، بينهم أعضاء في منظمة "لا فاميليا" الفاشية، وصلوا إلى دير مار إلياس بواسطة حافلات للركاب، يوم الأحد الماضي، اقتحام الكنيسة، ولكن تصدى لهم عدد من الشباب الذين تواجدوا في المكان.
وتعد هذه المحاولة هي الثانية خلال أسبوع، لاقتحام المكان المقدس، إذ حاولت مجموعة من المتطرفين اليهود اقتحام الكنيسة، يوم الثلاثاء الماضي، ومنعهم الشباب من تنفيذ ذلك.