قال رئيس التجمع الوطني وهيئة النوايا الحسنة منيب رشيد المصري، اليوم الجمعة، "إنّ الاعتداءات غير المسبوقة التي جرت أمس الخميس في المسجد الأقصى المبارك من اقتحام لوزراء الاحتلال وصلوات المستوطنين في ساحاته وعلى أبوابه، هي صرخة مدوية لاجتماع الأمناء العامين في القاهرة .
وأضاف المصري في بيانٍ صحفي: "إنّ محاولات الاحتلال تغيير الوضع القائم في المسجد الاقصى المبارك سواء من خلال عقد الاجتماع الحكومي أسفل المسجد أو من خلال تنظيم المؤتمرات التي تدعو إلى بناء الهيكل المزعوم، إضافة إلى تشجيع الاقتحامات والصلوات التلمودية وسن القوانين العنصرية جميعها تدعو إلى صحوة شاملة تبدأ بإنهاء الإنقسام ".
وتابع: "إذا لم ينتهي الإنقسام انتصارًا للمسجد الأقصى المبارك متى سينتهي" ، مؤكدأ على أنّ ممارسات حكومة الاحتلال في القدس وسائر أنحاء فلسطين لا يمكن مواجهتها إلا من خلال استراتيجية نضالية موحدة واستعادة الوحدة الوطنية ".
وطالب المصري، الشعب الفلسطيني لرفع صوته عاليًا لمطالبة الأمناء العامين المجتمعين في القاهرة بداية الأسبوع القادم ومطالبتهم بتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها مرارًا في القاهرة ومكة المكرمة والدوحة وإسطنبول والجزائر ومطالبتهم بتغليب المصلحة الوطنية على مصالحهم الضيقة وبأن لا يغادروا القاهرة الا باتخاذهم إجراءات عملية وقرارات جريئة لإنهاء الإنقسام الذي يعتبر بمثابة بلفور ثان نصنعه بأيدينا.