أطلق التجمع الوطني، وهيئة النوايا الحسنة، اليوم السبت، نداءًا لاجتماع الامناء العامين، والمقرر عقده غدًا الأحد، في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال النداء: "انتصارا لدماء شهدائنا وطموحات شعبنا، لقد حان الوقت لإنهاء الإنقسام وحماية المشروع الوطني والقضية الفلسطينية من التصفية نحن الموقعين أدناه، سياسيين ، أكاديميين ، مثقفين ، مسؤولين سابقين وحاليين ، ناشطين في حقوق الإنسان، قانونيين، علماء، فنانين، رجال أعمال، نقابيين، نطلق نداء إلى حركتي فتح وحماس والأمناء العامين المجتمعين في القاهرة بتاريخ 30-7-2023 لإنهاء الإنقسام فورا والسعي لاستعادة الوحدة الوطنية، لمواجهة الجرائم والاعتداءات اليومية بحق أبناء شعبنا ، والممارسات الإسرائيلية الفاشية ، ومخططات الضم وتدمير المشروع الوطني وتصفية القضية الفلسطينية".
وتابع: "إنهاء الأنقسام البغيض الذي يعتبر بمثابة بلفور ثان نصنعه بايدينا، وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وإنهاء حالة التفرد بالقرار الفلسطيني سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، وتبني استراتيجية نضالية واحدة، والدعوة لانتخابات شاملة رئاسية وتشريعية وكذلك لكافة أطر منظمة التحرير الفلسطينية يعتبر السبيل الأمثل لمواجهة الاحتلال والانتقال من مرحلة رد الفعل إلى الفعل السياسي والشعبي المقاوم بدلا من مراوحة المكان".
وشدّد على أنّ الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال في القدس وجنين ونابلس وكل مكان في أرض الوطن، وتصعيد بناء المستوطنات ، وتهويد القدس ، واستمرار حصار قطاع غزة ، وممارسة سياسة التمييز العنصري، وسن القوانين العنصرية التي تهيئ لضم الضفة الغربية وتهجير الشعب الفلسطيني هي نتيجة من نتائج الإنقسام البغيض الذي أضعف مواجهتنا للاحتلال وصوتنا أمام العالم.
وأضاف: "لا مجال لاأنتظار أكثر من ذلك، وعليه فإن الموقعين على هذه العريضة يضعون حركتي فتح وحماس وكافة الفصائل أمام مسؤولياتهم الأخلاقية والنضالية والتاريخية ويطالبون بإنهاء الإنقسام فورا وتطبيق اتفاقيات القاهرة ومكة والدوحة والجزائر فورا والاتفاق على استراتيجية نضالية لمواجهة الاحتلال وإلا سنكون أمام حرب أهلية ، وتدمير للمشروع والوطني ، وتصفية للقضية الفلسطينية، وتهجير جديد ينذر بنكبة ثالثة والتاريخ لن يسامحكم".