أصدر مركز الإئتلاف الشبابي، مساء يوم السبت، بيانًا حول الاجتماع المرتقب للأمناء العامين في القاهرة.
وقال الإئتلاف: "يترقب أبناء شعبنا اجتماع الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية في القاهرة والمزمع عقده يوم 30 يوليو الجاري، والذي يمثل حلقة في سلسلة لقاءات واجتماعات فصائلية امتدت حوالي 16 عاماً دون تحقيق أي نتيجة إيجابية تذكر، بل على العكس، كانت نتائجها وخيمة على كافة الصُعُد، الوطنية والاجتماعية والاقتصادية".
وأضاف البيان: "ننظر نحن في مركز الإئتلاف الشبابي لهذا اللقاء باعتباره أملاً جديداً ربما يكون بوابة لطريق إنهاء الإنقسام المرير وتحقيق الوحدة الداخلية، على قاعدة الشراكة الوطنية وتحديد رؤية شاملة نستكمل من خلالها نضالنا من أجل تحقيق أهدافنا الوطنية، وبإشراك الشباب باعتباره أكبر المتضررين من هذا الإنقسام والأقدر على إحداث الفرق انعكاساً لقيمته ودوره في المجتمع".
ودعا المجتمعون إلى إنهاء حالة الانقسام الداخلي، وتعزيز حالة الصمود والوحدة والتمسك بالأرض والسير بخطوات نضالية وكفاحية نحو فلسطين وإعادة الروح للتاريخ الفلسطيني وحق تقرير المصير وتحقيق شعار الحرية والاستقلال "شعار انتفاضة عام 1987 الكبرى" في إقامة دولة مستقلة ديمقراطية محررة وفق "مبدأ شركاء بالميدان والسياسة"
وطالب بتبني استراتيجية فلسطينية فصائلية وشعبية كفاحية ونضالية مقاومة للمخططات والمشاريع الصهيونية "لتحقيق الاهداف السياسية وتحقيق الحقوق الوطنية الفلسطينية" واعادة التاريخ الفلسطيني كما كان قبل وعد "بلفور" وما نتج عنه من كوارث وطنية وإنسانية ارتكبتها الحركة الصهيونية برعاية استعمارية بريطانية التي هدفت لطمس تاريخ فلسطين وفصلها وعزلها عن محيطها العربي الاسلامي .
ودعا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية فورًا تتحمّل مسؤولياتها كاملة بما في ذلك حل المشكلات المترتبة على الإنقسام الداخلي الأسود وتعزيز صمود شعبنا وإعادة الإعمار في القطاع، والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس وطني.
وأكّد على ضرورة تبني استراتيجيات تمكين الشباب من خلال إشراكهم في دوائر الفعل الحقيقي على الطاولة السياسية، وفتح الباب أمام طاقاتهم وابداعاتهم بما يتعلق بالحلول المطروحة لديهم.