يرى النجم الجزائري أمين ميموني، الذي خطف الأنظار في أعمال رمضان بمسلسل "يما"، أنَّ التكوين ليس شرطاً أساسياً لتحقيق الشهرة والنجومية.
وقال الممثل أمين ميموني: “كم من ممثل خطف الأضواء وتحصل على الأوسكارات من دون أن يخضع ولو ليوم واحد للتكوين، لأن الأهم من كل ذلك هو توفر الموهبة، وحب المهنة"، مُشيراً إلى أنّه دخل عالم الفن والتمثيل بفضل الفرصة الذهبية التي منحت له في أفلام جزاىرية والتي ساعدته كثيراً في شق طريقه بعد ظهوره الأول في مسلسل "جمعي فاميلي" وبعده "حب في قفص الاتهام" ثم "الخاوة".
واعتبر أنَّ العمل مع مخرجين وفنانين كبار يسهل لكل فنان مبتدئ الانسجام وضمان انطلاقة فنية موفقة.
وأشار أمين ميموني، إلى أنه لا يجد صعوبة في التنوع بين النوعين الهزلي والدرامي، حيث قال: “الفنان المحنك هو من ينجح في تغيير الأدوار وتقمص الشخصيات المختلفة”.
وفي سياق متصل، لم يخفي المتحدث حبه الكبير للأدوار المركبة التي تحتاج جهدا أكبر من الممثل، حتى يصل إلى ذروة العطاء وتفجير الطاقة الإبداعية، كما يرى بطل المسلسل الدرامي "يما"، الذي عرض على التلفزيون الجزائري، بأن مشاركته في أعمال مع فنانين كبار فتحت له باب التنافس والظهور وحصد الجوائز و الألقاب.
وفي حديثه عن طريقة تعامله مع “السيناريوهات”، أكّد على أنّه يختار بدقة الدور الذي يعرض عليه، وأنه اعتذر أكثر من مرة عن المشاركة في أعمال فنية بسبب عدم اقتناعه بالسيناريو، لأنه يرى أن المهم ليس الظهور بل العمل الذي يظهر به الفنان.