قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن الأجواء لا تؤشر بأن هناك إمكانية للوصول إلى نتائج ترتقي إلى مستوى إنهاء الانقسام لأن المناخات الإقليمية والدولية غير مهيئة لإتمام المصالحة.
وأضاف أبو ظريفة في تصريح خاص لوكالة خبر أن الحوارات التي تجري في الدوحة هي في إطار ثنائي ، مشيراً إلى أن الثنائية تقود إلى صراع على المحاصصة.
وأكد على أن الجبهة الديمقراطية تقف خلف الجهود التي تبذل من أجل الوصول إلى تفاهمات لإنهاء الإنقسام ، موضحاً أن المؤشرات على الأرض لا تدل على الإيجابية في التسريع بإنهاء الانقسام.
وأشار أبو ظريفة إلى ضرورة وجود الإرادة السياسية ورفض التدخلات الإقليمية واستغلال الورقة الفلسطينية وحوار وطني شامل بين كل المكونات الفلسطينية لإنهاء الإنقسام.
وحول المباحثات التي تجري في الدوحة ، قال إن المباحثات التي تجري بين حركتي فتح وحماس لا زالت في بدايتها ، مضيفاً:" أنا أعتقد أن اليوم ستكون هناك بداية حوارات جدية بين الطرفين لوضع إطار للقضايا التي يمكن أن تبحث لكن غير متوفر حتى الان ما يمكن أن يبنى عليه إلى أي اتجاه تسير هذه الحوارات.
يٌشار إلى أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس استقبل مساء أمس عدد من قادة حركة فتح ضم زكريا الأغا، وروحي فتوح، وناصر القدوة في منزله بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.