كأس الملك سلمان

صور : الكويت يعود لأرض الواقع بهزيمة ثانية في كأس الملك سلمان

corr_469_koo_469712.jpg
حجم الخط

وكالة خبر

عاد فريق الكويت الكويتي لأرض الواقع في بطولة كاس الملك سلمان للأندية الأبطال "البطولة العربية"، بخسارة ثانية في المجموعة الرابعة، أمام الرجاء المغربي بهدفين من دون رد.

وكان الكويت قد تلقى خسارة في الجولة الأولى أمام الوحدة الاماراتي 2\1، في حين حقق الأخير إلى جانب الفريق المغربي فوزين متتاليين، ليتأهلا للدور الثاني، وليودع الأبيض الكويتي، وشباب بلوزداد المنافسات.

وصاحبت فريق الكويت الذي تأهل بعد أن خاض منافسات مؤهلة في مناسبتين لينضم للمجموعة الرابعة، آمال عريضة ارتقت إلى مستوى ملامسة لقب البطولة، كما حدث في نسختين سابقتين 1988، و2003، أو الخروج من الأدوار النهائية على أقل تقدير.

وأولت إدارة الكويت المشاركة في البطولة العربية اهتماما كبيرا، من خلال الحفاظ على قوام الفريق الفائز بـ3 ألقاب محلية في الموسم الماضي، إلى جانب تدعيم الصفوف بمحمد دحام، أبرز اللاعبين في المواسم الأخيرة بالدوري الكويتي.

ولم تتأخر إدارة الأبيض في تنظيم معسكر تدريبي مبكر في تركيا، مطلع يوليو/ تموز الجاري، ومن ثم خوض العديد من المباريات الودية والتي كان آخرها وقبل المشاركة في البطولة مباشرة أمام الهلال السعودي.

غياب الاستقرار

غاب الاستقرار عن توليفة المدرب الصربي بوريس بونياك سواء في المباريات الودية، الخاصة بالتجهيز للبطولة، وأيضا الرسمية.

فباستثناء قلبي الدفاع ورأس الحربة، استمرت تجارب بونياك غير المجدية للوصول للتوليفة المثالية.

ولم يقتنع بونياك بما قدمه رضا هاني، ومحمد مرهون، ومحمد دحام، في أولى المواجهات بالبطولة العربية أمام الوحدة الاماراتي، ليتم استبدالهم في ثاني المواجهات أمام الرجاء، بطلال فاضل، وفيصل زايد، وأحمد الزنكي، وهو ما غيب الانسجام بشكل كبير، واستمرت عزلة المهاجمين في الخط الأمامي.

ورغم أن الخلل كان واضحا في الجانب الدفاعي، استمر بونياك في اعتماده على الرباعي سلطان الفرج، وفهد الهاجري، وبلال العيفة، وسامي الصانع.

حلول غائبة

لم تكن حلول الكويت ومدربه الصربي بونياك، جاهزة لمباغة المنافسين، بل جاءت كردة فعل في كل مرة تهتز فيها شباك الحارس عبد الرحمن كميل.

ولم ينجح الأبيض خلال مواجهتين الوصول للمناطق المؤثرة، إلا في مرات قليلة لم ترتق لمستوى تسجيل الأهداف، وسجل في مناسبة واحدة بالوقت بدل الضائع في شباك الوحدة الإماراتي بعد مجهود فردي لطه الخنيسي ترجمه أحمد الظفيري.

وعلى المستوى الذهني، استمر غياب التركيز عند أغلب اللاعبين، لا سيما بعد تلقى الأهداف، حيث تكرر الوضع في المواجهة الأولى، باستقبال هدفين خلال 5 دقائق، وتكرر الأمر في مباراة الرجاء، بتلقي هدفين بفاصل زمني 10 دقائق.

توقيت صعب

كذلك لم يكن الكويت محظوظا في موعد إقامة البطولة العربية، خصوصا أن الموسم انتهى منذ فترة تقارب الشهرين، وبعد أن أنهى الأبيض مواجهات الدور التمهيدي في البطولة العربية، متجاوز نواذبيو الموريتاني، ومن قبله فريق الساورة الجزائري، لذلك فإن الجاهزية البدنية والذهنية لا تزال غير مكتملة عند أغلب اللاعبين.

وقد يستفيد الكويت لاحقا من تجربة البطولة العربية كونه احتك بفرق أكثر جاهزية وقوة خلال فترة التجهيز للموسم الجديد.

صور : الكويت يعود لأرض الواقع بهزيمة ثانية في كأس الملك سلمان
صور : الكويت يعود لأرض الواقع بهزيمة ثانية في كأس الملك سلمان