كشف المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، اليوم الثلاثاء، حقيقة الأنباء المتداولة حول وفاة الشاب عبد الله الشناوي.
وأكد ارزيقات في حديث لـ"راديو أجيال"، على أنه حتى اللحظة لم يصدر عن النيابة العامة أي شيء في قضية الشاب المتوفى عبد الله الشناوي، الإجراءات لدى النيابة لم تنتهِ، لكن الإشاعات كثرت في هذه القضية".
وأضاف: "نسمع ونرى الإشاعات والأخبار الكاذبة في كل حدث، يقع في مجتمعنا منذ سنوات عديدة، وذلك بسب السوشيال ميديا ومواقع التوصل الاجتماعي"، مبيّناً أنّ تدول الإشاعات يهدف لزيادة المشاهدات والإعجابات وتطوير صحفات المواقع الاجتماعي.
وشدد على أنّ الجهات الرسمية قامت بعملية التحقيق وجمع الأدلة والاستدلات من اللحظة الأولى وعند العثور على جثة الشناوي"، لافتاً إلى أنّ طاقم الأدلة الجنائية تحرك منذ لحظة العثور على الجثة، وعمل على رفع كل شيء في المكان".
وأشار ارزيقات، إلى أنّه تم إحالة جثة الشاب الشناوي إلى الطب العدلي للوقوف خلف الأسباب الحقيقة لهذه الوفاة"، منوهاً إلى أنّ "بعض الفحوصات تحتاج إلى بعض الوقت".
ولفت إلى أنّه منذ بداية العام وقعت نحو 20 عملية قتل، وتم الكشف عن ملابساتها، والقبض على مرتكبيها، مردفًا: "للأسف ما زالت الإشاعات حول ظروف وفاة الشناوي تسيطر حتى اللحظة".
ودعا المتحدث باسم الشرطة، الجميع إلى التروي وأخذ المعلومات من مصادرها والانتظار حتى صدور البيان الرسمي من النيابة العامة، موضحًا أنّ تأخر الرواية الرسمية يأتي لأنّها تعتمد على المعلومات الديقية والموثقة، ولاتباعها الإجراءات الصحيحة.
وعثرت المباحث العامة في شرطة محافظة أريحا والأغوار، والمواطنين والمتطوعين، قبل أيام، على جثة الشاب المفقود عبد الله الشناوي، قرب عين جدي غربي البحر الميت، وذلك بعد أيام من فقدانه.