احتفلت عائلة المدهون في الوطن والشتات بتخريج الفوج الرابع عشر "فوج جنين" من أبنائها خريجي الدراسات العليا والجامعات والثانوية العامة، وحضر الحفل الذي أقيم في نادي الأصيل بمدينة غزة عميد العائلة د. محمد المدهون، وأعضاء مجلس العائلة والحكماء ولفيف من أبناء العائلة وعدد من كبار ومخاتير ووجهاء عائلات المجدل.
وبدأ الحفل بدخول موكب الخريجين، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ثم السلام الوطني الفلسطيني.
وفي كلمته أعرب عميد عائلة المدهون د. محمد المدهون عن فخره واعتزازه بالنتائج المميزة التي حققها أبناء العائلة في الثانوية العامة لعام 2023م، وتمنى لهم المزيد من النجاح والتفوق والازدهار.
وتقدم بالتهنئة من ذوي الخريجين وثمن جهودهم وخطواتهم وسعيهم الدائم لدعم أبنائهم وتشجيعهم على طلب العلم رغم الظروف القاسية التي يمر بها شعبنا.
وأوضح أنَّ العائلة تستمر وتواصل احتفالاتها بأبنائها للعام الرابع عشر على التوالي، لافتاً إلى أن الاحتفال هذا العام تميز عن الأعوام السابقة بحصول ابنة العائلة حنين المدهون على المرتبة الأولى على الوطن في الفرع الأدبي، مباركاً هذا الإنجاز الفارق والنوعي، والذي يعتبر مفخرة للعائلة.
وأكّد على أنَّ تسمية الفوج الرابع عشر بـ"فوج جنين" جاء تقديراً للدور البطولي والوطني لجنين، التي قدمت دروساً في النضال والتضحية ووحدة الميدان، مُوجهاً التحية لأهلنا في جنين، ولكافة أبناء شعبنا الذين يقاومون الاحتلال بكل بسالة وشجاعة.
بدورها، ألقت الطالبة حنين فريد المدهون، كلمة الخريجين، حيث عبرت عن فرحتها بحصولها على المرتبة الأولى على الوطن في الفرع الأدبي وحصولها على معدل (99.6%)، وقدمت شكرها وتقديرها لوالدها ووالدتها وللعائلة وعميدها وجميع من ساهم في إدخال البهجة والسرور في نفوس أبناء العائلة.
كما كرمت العائلة ما يزيد عن "180" خريجاً من خريجي الثانوية العامة والجامعات من أبناء العائلة، وكرمت رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية لدورهم في تنظيم الحفل وإخراجه بنجاح، فقد عكست فقراته صورة مضيئة للإبداع الذي يليق بالعائلة وبدورها ومكانتها في المجتمع.
وقدَّم عميد العائلة ومجلسها الهدايا النقدية والعينية للطالبة المتفوقة حنين المدهون، ووزعت شهادات التهنئة ودروع التقدير والتكريم على الخريجين وسط أجواء مليئة بالفرح والسرور.
وتخلل الحفل الذي تولى عرافته الإعلامي صلاح المدهون فقرات متنوعة شملت النشيد والأغاني الوطنية والدبكة الشعبية الفلسطينية التي لاقت إعجاباً وتفاعلا كبيراً وملفتاً من الجمهور.