دعى رئيس لجنة القدس بالسويد فيكتور سماعنه، السلطة الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وقيادة حركة حماس في الداخل والخارج إلى السعي لإيجاد الية تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وتغليب المصلحة الوطنية على كل الإعتبارات، ونبذ الخلافات، للخروج من الأزمه الوطنية الفلسطينية .
وطالب فيكتور سماعنه رئيس لجنة القدس، قيادة حركة فتح متمثلة بالرئيس محمود عباس واللجنة المركزيه لحركة فتح، و قيادة حركة حماس في الداخل والخارج، إلى إيجاد حل لإتمام المصالحة بأسرع وقت، وتغليب المصلحة الوطنية برعايه فلسطينية فلسطينية من الفصائل والمستقلين، وعلى رأسهم أهلنا في فلسطين المحتله عام ٤٨، لأن دماء الشهداء وأنين الجرحى وحياة الأسرى خلف القضبان، أسمى وأعلى من كل الخلافات، والخاسر هو شعبنا وقضيتنا العادله.
كما أكد بعد إتمام المصالحه على ضرورة عقد انتخابات عامه في الداخل والخارج لإختيار قيادة فلسطينية منتخبه تقود المرحلة القادمة من منطلق الحفاظ على الثوابت الفلسطينية، وأهمها القدس عاصمة دولة فلسطين، وحق العودة مشيرا إلى ضرورة دعوة القيادة الفلسطينية المنتخبة إلى مؤتمر دولي للسلام تدعى فيه كل الدول المؤثرة في العالم وبما فيها دولة الاحتلال لوضعها امام مسؤولياتها كدولة محتلة ووضع جدول زمني لايزيد عن ٦ أشهر لإعطاء فرصة اخيرة للسلام، وفي حالة الفشل، يتم الإقرار بأن اتفاقية أوسلو قد فشلت وأن مفاوضات السلام التي انبثقت عن هذه المعاهدة أيضا قد فشلت وهي كانت بمثابة الطعم للاستيلاء على ما تبقى من الوطن وأن القانون الدولي يعطي الحق لأي شعب محتل أن يقاوم لإنهاء الاحتلال فليكن ذلك هو السؤال المطروح امام العالم من خلال المحافل الدولية، وهذا هو دور الدبلوماسية الفلسطينية، فأما ان يحصل الشعب الفلسطيني مجتمعين على الاستقلال وانهاء الاحتلال بالطرق السلميه او اختيار الطريق الاخر مجبرين لاستنفاذ كل الطرق السلميه الا وهو طريق المقاومه. هذا وقد أسست لجنة القدس السويدية السياسية عام ٢٠١٢، لتسليط الضوء على ما يحدث من إنتهاكات إسرائيليه ضد حقوق الإنسان في المدينة المقدسة، وتضم اللجنة في هيئتها الإدارية عدد من أعضاء البرلمان السويدي من مختلف الأحزاب السياسية والعديد من النشطاء السياسيين السويديين، من خارج البرلمان، تقوم لجنة القدس بتنظيم زيارات للبرلمانيين إلى الأراضي المحتلة للإطلاع على الوضع لنقل الصورة الحقيقيه لما يحدث على الأرض و ليست كما يصورها الاحتلال من خلال مؤسساته الفاعله في أوروبا والسويد بشكل خاص.
• وأكد سماعنه انه بدون المصالحة سيبقى الموقف الفلسطيني ضعيفا امام العالم، وسيستغل الاحتلال هذا الخلاف لتشويه صورة الفلسطيني فالمصالحة قبل كل شيء ويجب ان تتم فلسطينية فلسطينية و تحت رعايه فلسطينية بعيدا عن أي طرف دولي للابتعاد عن كل التجاذبات السياسيه الدولية في ظل ما يحدث بالمنطقه.
هذا وقد زار رئيس لجنة القدس في يناير المنصرم الاراضي المحتله برفقة وفد سويدي مكون من ممثلين لعدة أحزاب سويديه من الحزب الحاكم و المعارضه، والتقى الوفد السيد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينيه واطلع على الأوضاع الحاليه في المنطقة.