ذكرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم إلقاء عشرات الآلاف من الشواكل من نوافذ أحد المنازل في مدينة شفا عمرو، خلال عملية اقتحام ومداهمة نفذتها الشرطة صباح يوم الأربعاء، وسلطة الضرائب ضد متهم بالتهرب الضريبي.
وقالت الشرطة في بيانها، إنه "في تفتيش للشرطة وسلطة الضرائب في بيت أصحاب شركة للملابس الفاخرة في شفاعمرو الذين تم فتح تحقيق ضدهم منذ أشهر بشبهة إخفاء صفقات قدرها 11 مليون شيكل، رفض أصحاب المنزل فتح الباب، وفي أثناء ذلك لوحظ إلقاء أوراق نقدية من النوافذ بقيمة 35 ألف شيكل، ولاحقا أثبت بأنهم يديرون شركة بطرق غير قانونية، وعثر هناك على سيارة فاخرة".
وأشارت إلى أنه خلال تنفيذها وسلطة الضرائب، بالأمس "نشاطا مشتركا في مدينة شفاعمرو في إطار جهود زيادة السيطرة والردع على الشارع العربي. وكجزء من هذا النشاط، وصل ضباط شرطة من مخفر شفاعمرو ومحققون من دائرة تحقيقات الجمارك وضريبة القيمة المضافة إلى منزل أصحاب سلسلة من متاجر الأزياء، الذين ما زال التحقيق معهم منذ عدة أشهر للاشتباه في إخفاء صفقات بقيمة 11 مليون شيكل".
وبينت أنه عندما وصلت القوة إلى منزلهم، رفض المشتبه بهم فتح باب المنزل. بعد ذلك، لاحظ أفراد الشرطة أوراق نقود تتطاير من نافذة المنزل إلى فناء المبنى. من حصر الأموال التي تم جمعها تبين أنها حوالي 35 ألف شيكل من فئة 100 و200 و50 شيكل.
وزعمت الشرطة أنه "تم العثور على نتائج مختلفة تشير إلى إدارة الأعمال المخالفة للقانون مع إخفاء قدر كبير من الدخل، وتم ضبط سيارة رياضية فاخرة مملوكة لصاحب العمل. تنضم هذه العملية إلى النشاط الذي تم في المدينة، الأسبوع الماضي، والذي تم فيه العثور على أكثر من 2.5 مليون شيكل نقدًا داخل شركة تسويق لمواد البناء".
وأفادت الشرطة وسلطة الضرائب، بأنها "ستواصل العمل الحازم ضد النشاط غير القانوني، بما في ذلك النشاط في المجالات الإجرامية والاقتصادية وغيرها من المجالات التي يتم تنفيذها في انتهاك لسيادة القانون ولها تأثير سلبي على القواعد المعيارية التي تلتزم بالقانون في المجتمع".