يعتزم مئات الأطباء من تخصصات مختلفة، مغادرة إسرائيل، احتجاجًا على خطة حكومة نتنياهو إضعاف القضاء، الأمر الذي قد يضعها في مواجهة أزمة صحية شديدة الخطورة.
وحسب هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، فإنّ المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية، موشي بار سيمان طوف، وكبار المسؤولين في جهاز الصحة، عقدوا اجتماعا طارئا مع ممثلي نقابة الأطباء، على خلفية المخاوف من موجة هجرة للأطباء احتجاجا على مخطط إضعاف جهاز القضاء.
ونقلت "كان 11" عن مسؤولين في جهاز الصحة أنه "حتى لو كان عدد المغادرين لا يتجاوز 300 طبيب، فمن المتوقع أن تكون الأزمة معقدة وصعبة؛ وذلك نظرا لأن الحديث عن أطباء من تخصصات نادرة ولا تضم عددا كبيرا من المختصين".
وفي الفترة الأخيرة، أشارت تقارير صحفية إلى ازدياد مساعي أطباء لمغادرة إسرائيل، على خلفية خطة إضعاف القضاء التي تدفع بها حكومة بنيامين نتنياهو.
وكشفت بيانات جديدة، جاءت ضمن تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) صعوبة وضع النظام الصحي في إسرائيل، الذي يشهد نقصا في الأطباء بحسب التقرير.
ومن معدلات الإشغال في الأقسام الداخلية في المستشفيات، يبدو أنه لا يوجد عدد كافٍ من الأطباء للأقسام الأخرى؛ لذلك غالبًا ما يتم وضع المرضى في الأقسام الداخلية، بسبب نقص الأسرّة، والطواقم الطبية.
وأوضحت المعطيات بلوغ معدلات الإشغال في الأقسام الداخلية للمستشفيات في إسرائيل، أكثر من 100% في معظم المستشفيات.