جذب لامين يامال لاعب برشلونة الشاب، الأنظار نحوه، خلال الانتصار العريض بنتيجة (4-2) على توتنهام الإنجليزي بكأس خوان جامبر الودية، مساء الثلاثاء.
 

الشاب صاحب الـ16 عاما، شارك فقط لمدة 15 دقيقة، لكنه خطف كل الأضواء من جميع اللاعبين في أرض الملعب.

يامال أحدث ثورة في خط هجوم برشلونة، ووضع سيرجيو ريجيلون ظهير توتنهام في ورطة كبيرة بفضل مهاراته وانطلاقاته.

وصنع يامال هدف التعادل لبرشلونة، بعد مشاركته بدقيقة واحدة فقط، إذ مرر كرة عرضية من الطرف الأيمن داخل منطقة الجزاء نحو زميله فيران توريس.

وواصل لامين سحره وانطلاقاته ليجذب نحوه دفاعات السبيرز، وينجح زملائه في إضافة هدفين آخرين خلال دقيقتين فقط، ويقلب البارسا الطاولة على الإنجليز.

وعقب المباراة، كال تشافي هيرنانديز المدير الفني للبلوجرانا المديح للاعب الشاب، وأكد أنه يمتلك موهبة كبيرة ورائعة.

وبالطبع بصمات لامين يامال، ستجعله ضمن خيارات تشافي خلال الموسم الجديد على الرغم من صغر سنه.



سيناريو ميسي

"ما أشبه اليوم بالبارحة" عبارة ترددت في أذهان جميع عشاق برشلونة، فيما يحدث حاليا مع لامين يامال.

بالعودة إلى الخلف 18 عاما، نرى أن الشاب آنذاك ليونيل ميسي صاحب الـ19 تألق في مباراة كأس خوان جامبر عام 2005 في مواجهة يوفنتوس الإيطالي.

ورغم أن البلوجرانا خسر المباراة بركلات الترجيح، بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي (2-2) لكن ميسي خطف جميع الأنظار بمهاراته المميزة.

ميسي في تلك المباراة أظهر قدراته بشكل لافت، مما دفع المدير الفني للسيدة العجوز وقتها فابيو كابيلو يعترف بأنه لم ير شيئا مثل اللذي قدمه ميسي من قبل، وطلب التعاقد معه خلال حديث مع فرانك ريكارد المدير الفني لبرشلونة وقتها.

وصرح كابيلو عن كواليس هذه المباراة: "كان ميسي هو اللاعب رقم 16 وبعد 20 دقيقة قلت لفرانك ريكارد مدرب برشلونة وقتها، هو لا يلعب معك لأنه الأجنبي الرابع، اتركه لي لمدة سنة".

وأضاف: "رد ريكارد "سنرى لو بإمكاننا القيام بشيء ما"، ولقد نجحوا في أن يبقى ميسي معهم".

وتابع: "وقتها حين ذهبت للمؤتمر الصحفي بعد المباراة قلت إنني قد رأيت لاعباً سيصبح من العظماء".

والآن يبقى السؤال، هل يكرر لامين يامال سيناريو ميسي مع برشلونة؟