فيديو : "الصداقة" يُوقـف قطار "الزعيم.."

20160702204351
حجم الخط

قفز فريق الصداقة إلى المركز الثاني على سلم ترتيب دوري «الوطنية موبايل» لأندية الدرجة الممتازة في المحافظات الجنوبية، بفوزه المثير والمستحق على شباب رفح بهدفين لهدف في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب بيت لاهيا، ليرفع الصداقة رصيده إلى النقطة 29، في تجمد رصيد الزعيم عند النقطة 28 في المركز الثالث.. فرض فريق الصداقة أفضليته في النسبية في الشوط الأول معتمداً على التمريرات القصيرة بين لاعبيه وصولاً لمرمى باسل الصباحين حارس شباب رفح، خاصة أن أرض الملعب الملأى بمياه الأمطار لا تسمح بالتمرير الطويل، فكان من الطبيعي أن يسيطر الصداقة على وسط الملعب كمركز لتنفيذ الهجمات، ومحاولة الضغط على حامل الكرة من شباب رفح في محاولة لتقل هجمات الزعيم في مهدها، مما دفع لاعبي الزعيم إلى الاعتماد على الكرات الطويلة التي كانت تنتهي بين أقدام مدافعي الصداقة.. تفوق المدفعجية في الشوط الأول منحه هدف التقدم عبر المدافع محمد الديري الذي تابع تسديدة سامي سالم المرتدة من العارضة على حافة الصندوق، وسددها قوية في شباك الصباحين مفتتحاً التسجيل للصداقة.. حاول الزعيم الاعتماد على الهجمات المرتدة الطويلة عبر انطلاقات محمد القاضي، ومحمد أبو دان، إلا أنهما افتقدا للمساندة الكافية، فلم يشكلا خطورة حقيقية على مرمى فادي جابر حارس الصداقة الذي لم يُختبر طوال الشوط.. وكاد المشاكس بلح أن يُسجل الهدف الثاني من ضربة أكروباتية ردها القائم الأيمن للحارس الصباحين.. نشط الزعيم في الشوط الثاني وبادل الصداقة الهجمات، ولكن دون خطورة على مرمى جابر، فيما بدا واضحاً التراجع النسبي في أداء الصداقة الذي لعب بهدوء أكثر منحه هدفاً ثانياً في د. 70 عبر مهاجمه النشط محمد السطري الذي توج مجهوده الوفير بهدف نموذجي، بعد كرة ثنائية مع زميله بلح الذي هيأ له كرة سهلة بعد مراوغة الحارس، لم يجد السطري صعوبة في إيداعها المرمى الخالي، وسط فرحة عارمة بين لاعبي وإداريي الصداقة.. فرحة الصداقة بالهدف الثاني لم تدم طويلاً، فاحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء إثر عرقلة محمد القاضي داخل الصندوق، تقدم لها نجم الزعيم «محمد أبو دان»، وسجل منها هدف الشباب الوحيد.. أنعش الهدف آمال الزعيم في تعديل النتيجة، ورمى بكل ثقله صوب مرمى الصداقة في محاولة لتعديل النتيجة، ولكن عاب لاعبيه التسرع في إنهاء الهجمات، ناهيك عن الانضباط الدفاعي للاعبي الصداقة الذين أحسنوا إغلاق المساحات أمام لاعبي الزعيم في العمق والأطراف.. زاد الشد والضغط العصبي في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة بسبب حساسية موقف الفريقين على سلم الترتيب، ورغبة الزعيم بالعودة إلى رفح بنتيجة إيجابية بعيداً عن الخسارة، إلا أن الدقائق الثمان التي احتسبها حكم اللقاء وقتاً محتسباً بدل ضائع، بالإضافة للتغييرات الهجومية التي أجراها المدير الفني للزعيم «أحمد عبد الهادي» لم تغير شيئاً في النتيجة بالرغم من الفرصة التي لاحت لمحمد القاضي في الثواني الأخيرة من المباراة ولم تُستغل..