حقق فريق الهلال فوزًا صعبًا على جاره الشباب بالديربي (3-1)، في المباراة التي جمعتهما، امس الأربعاء، ضمن منافسات نصف نهائي كأس الملك سلمان للأندية الأبطال.

وحضرت ثلاثية الهلال عن طريق محمد كنو الذي سجل مبكرًا في الدقيقة 9، وأضاف الوافد الجديد مالكوم الثاني (45+3)، في حين سجل هدف الشباب الوحيد جوستافو كويلار بالدقيقة 56، قبل أن ينهي عبدالله الحمدان المباراة عمليًا بهدف ثالث للأزق في الدقيقة (90+5)

وتأهل الهلال على حساب الشباب إلى نهائي كأس الملك سلمان للأندية، ضاربًا موعدًا ناريًا مع الجار الآخر النصر في مباراة مرتقبة على كأس البطولة، السبت المقبل.

الشوط الأول

دخل الهلال والشباب المباراة منذ دقائقها الأولى بشكل هجومي بحثًا عن التسجيل، ونجح كنو في تحقيق المراد بعد عرضية نفذها نيفيز باتقان داخل منطقة الجزاء، وارتقى لها ولعبها بضربة رأسية على يمين الحارس الشبابي كيم سيونج.

وتواصل الضغط الهجومي الهلالي بفرصة تسجيل هدف ثاني بالدقيقة 18 إثر عرضية من ميشيل، ليتابعها سالم الدوسري الخالي من الرقابة برأسية خطيرة لكنها مرت بجوار القائم الأيمن.

وبالدقيقة 25، أنفرد عبدالله الجوعي بالحارس عبدالله المعيوف ليسدد، ولكن المعيوف يتصدى لها بيده خارج منطقة الجزاء، ليحتسب الحكم المصري أمين عمر مخالفة لصالح الشباب، وطرده، ليلعب الهلال منقوصًا في الدقائق المتبقية.

وسيطر الشباب على الكرة، وحاول هجوميًا، ولكن دفاع وحارس الهلال تصدوا لكل محاولاته، وحافظوا على تقدمهم (1-0).

ونجح البرازيلي مالكوم في إضافة هدف ثان للهلال، بدأت بعرضية من سعود عبدالحميد لسافيتش الذي مهدها لمالكوم لينهيها بلمسة يسارية بالشباك، ليحسم الهلال الشوط الأول لصالحه (2-0).

الشوط الثاني

بدأ الهلال بالسيطرة على الكرة والمحاولات الهجومية بحثًا عن تسجيل هدف ثالث، في المقابل، حاول الشباب عبر سلاح التسديدات من خارج منطقة الجزاء عن طريق إيفر بانيجا بتسديدة قوية لكنها مرت بمحاذاة القائم.

وقلص جوستافو كويلار لاعب الشباب الحالي والهلال السابق النتيجة بهدف أول بالدقيقة 56، بتسديدة صاروخية رائعة بيمناه من خارج منطقة الجزاء سكنت الزاوية اليسرى للحارس حبيب الوطيان.

وبالدقيقة 66، كاد المهاجم الشبابي أحمد عبده يضيف هدف التعادل الثاني، بعدما استلم عرضية، وسددها لكن اصطدمت بالمدافع وخرجت لركنية.

وأهدر هتان باهبري فرصة تعديل النتيجة بهدف ثان، بعدما مهدت له كرة داخل منطقة الجزاء، ولكنه سددها برعونة بعيدًا عن المرمى بالدقيقة 74.

واستمرت الهجمات الشبابية لتسجيل هدف ثاني، لكن لم تسفر عن أي جديد وسط تعامل جيد من كوليبالي ورفاقه معها، قبل أن يقتل الهلال المباراة بهدف الحمدان.