موقع اسرائيلي يتساءل: هل يعاقب سياسيون التقوا بعائلات الارهابيين اليهود؟

thumb (11)
حجم الخط

تساءل موقع "972" الاسرائيلي باللغة الانجليزية حول مطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمعاقبة اعضاء الكنيست العرب "للقائهم بعائلات الفلسطينيين الذين نفذوا هجمات ضد اسرائيليين"، وقال "هل ستؤدي هذه المبادرة الى نتائج عكسية وتنتهي بمعاقبة وزراء في حكومة نتنياهو ؟".

وقال الموقع ان قرار نتنياهو قد يؤدي الى رفع شكاوى ضد وزراء في حكومته، فوفقاً لمجلة "ذا فوروورد" اليهودية الامريكية فإن وزيرة العدل ايليت شاكيد قد التقت مؤخراً مع والدة اسرائيلي -امريكي قاصر- متهم بقتل وحرق عائلة الدوابشة في قرية دوما قرب نابلس، ولم يتم الحديث بالاعلام الاسرائيلي حول لقاء شاكيد بوالدة المتهم.

واضاف الموقع ان السياسيين الاسرائيليين لم يلتقوا فقط بعائلات الاسرائيليين المتهمين بشن عمليات ارهابية ضد مواطنين فلسطينيين، بل قاموا بتوظيف هؤلاء المتهمين في مكاتبهم. فعلى سبيل المثال، ناثان ناثانسون، كان عضواً في "المنظمة السرية اليهودية"، وأدين في العام 1985 بزرع 3 قنابل في سيارات تابعة لرؤساء بلديات فلسطينيين في حزيران من العام 1980، حكم على ناثانسون في ذلك الوقت بالسجن ثلاثة اعوام، ويعمل اليوم مستشارا سياسيا لوزير التربية والتعليم نفتالي بينيت.

ومثال آخر، زئيف هيفر زمبيش، الزعيم المخضرم في حركة استيطانية مسؤولة عن تزوير عمليات شراء اراضي فلسطينيين من اجل بناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية، وهيفر كان احد اعضاء "المنظمة السرية اليهودية"، وحكم عليه بالسجن 11 شهراً لزرعه قنبلة تحت سيارة تابعة للدكتور احمد نتشة في العام 1984، وهو سياسي فلسطيني من مدينة الخليل. ولدى هيفر علاقات وثيقة مع عدة وزراء اسرائيليين.

وهناك ايضاً حجاي سيغال، الذي يعمل اليوم رئيس تحرير صحيفة "ماكور ريشون" اليمينية، والذي حكم عليه بالسجن لمدة عامين لزرعه قنبلة تحت سيارة رئيس بلدية رام الله السابق كريم خلف، وقنبلة في كراج رئيس بلدية البيرة السابق ابراهيم الطويل.

ويقول الموقع "جميع هذه الاسماء لم يتم اخذها بالحسبان ليهود ارتكبوا جرائم في السابق وهم اليوم قادة في إسرائيل"