أُصيب شاب يبلغ من العمر 35 عامًا، بجروح خطيرة، مساء اليوم الأحد، في جريمة إطلاق نار بمدينة أم الفحم، داخل أراضي عام 1948.
وتعرض الشاب لإطلاق النار، حينما كان يتواجد بالقرب من مركبته في المدينة، وقدّم طاقم طبيّ الإسعافات الأولية له، قبل نقله للمستشفى.
وأمس السبت، أُصيب شخصان بجريمة إطلاق نار، حالة أحدهما (43 عامًا) وصفت بالخطيرة، فيما أُصيب الآخر (34 عامًا) بجروح طفيفة.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.
وفي المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ الأجهزة الإسرائيلية المختلفة مع منظمات الإجرام.