كشف مصدر مسؤول لوكالة خبر عن فحوى اللقاءات بين حركتي فتح وحماس المنعقدة في الدوحة .
وقال المسؤول المتواجد في الدوحة ، " لا نريد ان نحبط الشارع الفلسطيني ولكن المعطيات الأولية للقاءات الحالية في الدوحة لا تبشر بخير ، ولا يوجد دلائل واضحة للوصول لاتفاق مرضي للطرفين "على حد تعبيره.
وأضاف المصدر ، "الجلسات بشكل عام لا تجد دعم عربي كامل لها ، ويوجد من يرفض التعاطي معها ضمن سياسات معينة ، خاصة وان "مصر" طرف رئيس في ملف المصالحة الفلسطينية وتهميشها في هذه اللقاءات انعكس سلباً عليها ".
وأردف المسؤول ، "مازال طرفي الانقسام متمسكين بشروطهم ، وملف معبر رفح يشكل عقبة كبيرة أمامهم ، خاصة وأنه لا يمكن مناقشة هذا الملف بعيداً عن السلطات المصرية ، وأيضاً اجراء انتخابات خلال فترة زمنية محددة أمر صعب للغاية لان الاطراف الفلسطينية غير متوحدة خاصة حركة فتح التي تعاني من خلافات داخلية "على حد قوله.
وختم المصدر ، " الرئيس عباس يريد حكومة يتعاطى معها المجتمع الدولي ضمن الاتفاقيات السابقة وعلى برنامج منظمة التحرير الحالي وهذا ما ترفضه بعض الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ".