بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الإثنين، مع وزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني كينجي يامادا، الملف السياسي وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وثمّن رئيس الوزراء، خلال لقائه الوزير يامادا في مكتبه بمدينة رام الله، بحضور ممثل اليابان لدى دولة فلسطين السفير يونيتشي ناكاشيما، الموقف الثابت لليابان المؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني والرافض للانتهاكات الاستيطانية.
كما ثمن الدعم الذي تقدمه اليابان لفلسطين، والذي يتقاطع مع الأولويات الوطنية، ويشمل مختلف المجالات، بما في ذلك دعمها المستدام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
ودعا اشتية اليابان للاعتراف الكامل بدولة فلسطين، لحماية حل الدولتين، مؤكدا أنه دون إنهاء الاحتلال ووقف إسرائيل لانتهاكاتها وخرقها للقانون الدولي واحترام حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيكون التعاون معها في المنطقة مكافأة لها على هذا الاحتلال.
وطالب اشتية اليابان بدعوة إسرائيل والضغط عليها للسماح بعقد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس والتزامها بكافة الاتفاقيات الموقعة.
وشدد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والبناء عليها أكثر فأكثر، لتشمل كافة القطاعات الاقتصادية والأكاديمية وبناء القدرات والمؤسسات، وتشبيك القطاع الخاص ما بين البلدين لإقامة الشراكات والاستثمارات المشتركة.
كما تلقى رئيس الوزراء دعوة من الوزير الضيف لزيارة اليابان من أجل تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، ومن جانبه وجه اشتية عبر الوزير الياباني دعوة لرئيس الوزراء الياباني من أجل زيارة فلسطين.
من جانبه، أكد الوزير الياباني موقف بلاده الثابت والداعم لحل الدولتين وضرورة تحقيق السلام في المنطقة، وإدانة الاستيطان الذي يشكل مخالفة للقانون الدولي، إضافة إلى استمرار دعم بناء القدرات والمؤسسات الفلسطينية والدعم الثابت للأونروا.
وتستقبل فلسطين الشهر المقبل وزير الاقتصاد الياباني يرافقه وفد من رجال الأعمال اليابانيين، بهدف استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في فلسطين، وتعزيز التعاون بين القطاعين الخاصين في البلدين.