نفّذ المعتقلون الإداريون في سجن "عوفر"، مساء اليوم الثلاثاء، خطوة تمثلت "بتأخير الوقوف على العدد" أو ما يسمى بالفحص الأمني، ضمن البرنامج النضالي الذي أقرّته لجنة المعتقلين الإداريين، وبالتنسيق مع لجنة الطوارئ العليا الممثلة من كافة الفصائل.
وبحسب بيان صدر عن نادي الأسير، فإنّ الخطوة تتركز في سجن "عوفر"، الذي يعتبر أحد السّجون المركزية التي يقبع فيها المعتقلون الإداريون.
ومساء أمس، قالت لجنة المعتقلين الإداريين: "إننا قد عقدنا العزم على معركتنا المستمرة، والمتواصلة والمفتوحة لمواجهة هذا الاعتقال، وحتى لا تكون مواجهتنا موسمية ومتقطعة فقد تقرر برنامج خطوات احتجاج وطني وعام كنّا قد بدأنا بتنفيذه من بداية هذا الشهر، تتبناه وتدعمه لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة".
وذكرت في بيانها، أنّ الخطوات تتمثل في توجه ثلاث دفعات من الأسرى إلى الزنازين، وكذلك التأخر والاعتصام في الساحات، وإعادة الوجبات، ووقف التعامل مع العيادة، ووقف تناول الدواء، وصولًا إلى العصيان والتمرد.