اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الأربعاء، مخيم بلاطة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وقامت بتفجير مقر حركة فتح ومنزل عائلة أبو شلال، قبل انسحابها من المخيم.
وأوضحت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل المخيم تزامنًا مع اقتحامها، حيث نفذت عدوانًا على المخيم، عقب اقتحامها شارع السوق وسط تخريب ممتلكات الفلسطينيين.
وأشارت المصادر، إلى أن اشتباكات مسلحة دارت بين مجموعة من المسلحين وقوات الاحتلال التي دفعت بتعزيزات عسكرية من بيت فوريك باتجاه مخيم بلاطة، حيث تم استهداف القوات المقتحمة بإطلاق نار وعبوات ناسفة محلية الصنع.
وأضافت، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص تجاه الطواقم الصحفية خلال تغطيتها اقتحام مخيم بلاطة، حيث أصيب فتى (17 عاما) بشظايا رصاص الاحتلال في أنحاء جسده، تم نقله من مخيم بلاطة باتجاه مستشفى رفيديا بنابلس، حسب ما أفاد الهلال الأحمر.
ووفقا للهلال الأحمر، فإنه تم تسجيل 8 إصابات بالرصاص الحي بينها إصابة خطيرة جدا، و85 إصابة بالاختناق بالغاز خلال اقتحام قوات الاحتلال لمنطقة قبر يوسف ومخيم بلاطة شرق نابلس، والاعتداء على الطواقم الطبية ومنعهم من الوصول لمصاب بالقرب من حاجز حوارة جنوب المدينة.
ومن جانبها، نفذت كتيبة بلاطة عملية نوعية غير مسبوقة من قبل في استهداف مباشر للمستوطنين إثناء صعودهم إلى الباصات بالقرب من حاجز حوارة للدخول إلى نابلس والاشتباك مع القوات المتواجدة هناك، وانسحاب المقاتلين بإصابات طفيفة وتم إصابة السائق المدني واحتجازه مع المركبة.
وداهمت عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية، برفقة جرافة، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس ومخيم بلاطة، من جهة حاجز “بيت فوريك” العسكري شرقي المدينة وحي الضاحية السكني.
واقتحمت قرابة الـ 30 آلية عسكرية المنطقة الشرقية في مدينة نابلس، من حاجز “بيت فوريك”، الذي شهد تجمع آليات الاحتلال عليه منذ عدة ساعات.
وأفادت مصادر محلية، بأن المقاومة استهدفت آليات الاحتلال المتوغلة شرقي مدينة نابلس بالأكواع والعبوات محلية الصنع، تزامنا مع سماع صوت صليات من الرصاص.
يشار إلى أن منزل عائلة أبو شلال تم استهدافه في مايو الماضي، وقصفه من قبل قوات الاحتلال.