أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأحد، ما يُعرف بخطة الاحتلال "الاستراتيجية لتطوير شرقيّ القدس" وبمبلغ يقارب أربعة مليار شيكل.
وتهدف هذه الخطة، وفق بيان صدر عن الخارجية، إلى "تعميق تهويد القدس وتغيير معالمها في كافة المجالات، بما في ذلك الحد من النمو السكاني الطبيعي للمواطنين الفلسطينيين وفرض المناهج الإسرائيلية على المدارس وتعزيز الاستيطان في القدس ومحيطها".
وأشارت الخارجية، إلى أنّ هذه الخطة تأتي في ظل استمرار حرب الاحتلال المفتوحة على القدس والوجود الفلسطيني فيها، ومحاولة أسرلتها وإغراقها بالاستيطان من الجهات كافة وعزلها تمامًا عن محيطها الفلسطيني وربطها بالعمق الإسرائيلي، تكريسًا لضمها وحسم مستقبلها السياسي من جانب واحد وبقوة الاحتلال وبعيدًا عن أية مفاوضات".
وأوضحت الوزارة، أنّ "هذه الخطة ذات أهداف استعمارية توسعية وعنصرية واضحة، وليست بهدف ما تروج له الحكومة الإسرائيلية بشأن ردم الفجوة بين شطريّ المدينة، بل تسعى تلك الخطة إلى تعميق عمليات مصادرة أراضي المواطنين وخلق بيئة طاردة لهم من مدينتهم المقدسة".