الفصائل الفلسطينية تُبارك عملية إطلاق النار في الخليل

الفصائل
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

باركت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الإثنين 21 أغسطس 2023، عملية إطلاق النار التي وقعت اليوم في الخليل قرب مستوطنة "كريات أربع"، وأسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة آخرين بينهم خطيرة.

وأكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم، على أن المقاومة الباسلة تضرب من جديد بكل قوة في الخليل هذه المرة بعد ساعات قليلة من عملية حوارة بالأمس.

وأشار إلى أن المقاومة تستطيع أن تضرب في أي مكان وزمان رغم حالة الاستنفار الأمنية التي يفرضها الاحتلال، مبينًا أن هذه المقاومة والثورة هي في حالة تمدد وتصلب وفي وضع لا يستطيع أحد إيقافها.

وقال: "نحن أمام انتفاضة وثورة كبيرة يخوضها شعبنا الفلسطيني دفاعاً عن القدس والأقصى"، متابعًا: "هذه الثورة لن تتوقف ولن تتراجع إلا بتحرير فلسطين ورحيل المستوطن الغاصب عن أرضنا".

وبدوره، قال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع: إن "عملية إطلاق النار في الخليل تتزامن مع الذكرى الـ 54 لإحراق المسجد الأقصى في رسالة تحذير بأن الأقصى خط أحمر ومحاولة هدمه ستفجر المنطقة برمتها.

وأضاف، أن تصاعد عمليات المقاومة البطولية هو تأكيد على جاهزية شعبنا لحماية المسجد الأقصى وإفشال محاولات هدمه، مشيرًا إلى أن عمليات المقاومة تثبت من جديد فشل المنظومة الأمنية الصهيونية وقدرة المقاومة على ضرب الاحتلال في كل مكان.

وتوجّه بالتحية لأبطال المقاومة الفلسطينية في الضفة الذي يواصلون ضرباتهم ضد المحتل الغاصب وقطعان مستوطنيه.

كما باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عملية إطلاق النار، مشيرة إلى أنها جاءت رداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم الاحتلال وعدوان مستوطنيه بحق أبناء شعبنا، وإيذاناً مباركاً باستمرار الرد المباشر لردع العدو في كل الساحات.

وبدورها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالعملية البطوليّة التي نفّذها أحد أبطال شعبنا في "مستوطنة كريات 4" بمدينة الخليل المحتلة، والتي أدّت إلى مقتل مستوطنة وإصابة آخر بجروح خطيرة.

وأكدت على أنّ هذه العملية امتداد لتصاعد الفعل المقاوم، وأثبتت قدرة المقاومة في الضفّة على اختراق الإجراءات الأمنية الصهيونيّة المعقّدة، رغم ملاحقتها المستمرة.

وذكرت أن هذه العملية وجّهت رسائل قوية لقادة الاحتلال أنّهم لن تستطيعوا قتل روح الإرادة والتصميم لدى شعبنا في مواصلة خيار المقاومة حتى رحيل آخر مغتصب صهيوني عن أرضنا، وعليهم أن يتوقعوا المزيد من هذه العمليات البطولية في قادم الأيّام.