افتتحت وزارة العمل اليوم الاثنين، مقرها الجديد في مدينة غزة، بعد أن دمره الاحتلال "الإسرائيلي"، خلال عدوانه على القطاع، في آيار/مايو 2021.
وبحسب ما ورد وكالة "خبر"، جاء ذلك خلال حفل أقيم في المقر الجديد للوزارة، حضره محمد نادر النوري قمر الزمان ممثل مؤسسة "PASRELIEF" الماليزية والممولة للمشروع بقيمة ربع مليون دولار، بالإضافة إلى إيهاب الغصين وكيل وزارة العمل، وعصام الدعاليس رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي، ووكلاء الوزارات وممثلوا المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني.
بدوره، أكد رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي بغزة عصام الدعاليس، على أن وزارة العمل رغم تدمير مقرها وعدم استقرار موظفيها في مكان ثابت، إلا أنها استطاعت خلال النصف الأول من العام الحالي 2023، أن توفر أكثر من 1000 فرصة عمل من خلال مشاريع تشغيل حكومية، وأكثر من 1800 فرصة عمل أخرى من خلال مشاريع دولية، إضافة لاستصدار مئات تصاريح العمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وقال إن الوزارة أقرت قرارات عدة لتعزيز صمود المواطنين في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة، على أن يتم العمل عليها تباعا، وهي إطلاق منصة إلكترونية لتسويق العمال في الخارج، وزيادة فرص التشغيل المؤقت الممول عبر الحكومة والمؤسسات المانحة، واستمرار جهود زيادة عدد العمال في الداخل الفلسطيني المحتل، بالإضافة لتسهيل إقامة المشاريع الإسكانية وفق نظام الجمعيات التعاونية.
من جهته، ذكر وكيل وزارة العمل، بغزة إيهاب الغصين، أن الوقوف على أرض المبنى الجديد للوزارة بعد أن كان ركاماً منذ بضعة أشهر فقط، إنجاز عظيم، ما يؤهل الطاقم العمل بكامل كفاءته، وأضاف أن الوزارة يقع على عاتقها العديد من المهام، أهمها الحد من البطالة.
من جانبه، بين ممثل مؤسسة "PASRELIEF" الماليزية محمد نادر النوري، أن الشعب الماليزي رغم عدم كونه شعباً غنياً، لكنه يسعى دائما لمساندة الشعب الفلسطيني من خلال جمع التبرعات له لتعزيز صموده على أرضه لإيمانه بحقه في الحرية والحياة، ودعا إلى ضرورة العمل وعدم التكاسل حتى تحقيق الأهداف.