المجلس الوطني يصدر بيانًا في ذكرى إحراق "الأقصى"

المجلس  الوطني
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكّد المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الإثنين، أنّ سلطات الاحتلالِ الإسرائيلي توغل في سياستها الاستعمارية والعنصرية وتشن عدوانًا ممنهجًا لتغيير الوضع التاريخي لمدينة القدس، عاصمتنا الأبدية، وطمس هويتها وطابعها العربي والإسلامي وطرد سكانها والاستيلاء على منازلهم، مستخدمة جميع الوسائل.

وقال المجلس الوطني في بيان صدر عنه بمناسبة الذكرى الـ54 لإحراق المسجد الأقصى، إنّ هذه الجريمة النكراء وغيرها من جرائم الاحتلال الفاشي التي تستهدف هوية وتاريخ مدينة القدس الحضاري والديني وعمليات التهويد المستمرة فشلت ولن تنجح في طمس حضارتها وعراقتها الإسلامية، فشعبنا الفلسطيني في جميع أماكن وجوده بوحدته ومقاومته سيظل صامدًا مدافعًا عنها بكل الوسائل حتى تحرير كافة الأراضي الفلسطينية، وعلى رأسها درة التاج مدينة القدس، من الاحتلال.

ودعا إلى التمسك بوحدة الشعب الفلسطيني للدفاع عن القدس والأقصى المبارك وحمايتهم من خطر الاستيطان والتهويد، مؤكّدًا أنّ القدس ستبقى عنوان الصراع مع الاحتلال الفاشي وبوصلة شعبنا.

وشدّد على أنّ إطلاق الحكومة الفاشية يد مستوطنيها المتطرفين لتدنيس واقتحام المسجد الأقصى المبارك لن يمنحها شرعية أو سيادة على شبر من هذه الأرض المباركة، وستفشل كل مخططاتهم وأحلامهم على صخرة صمود شعبنا ومقاومته.

وأشاد بصمود المرابطين في المسجد الأقصى، الذين يدافعون عن شرف الأمة وكرامتها، معتبرا أن شد الرحال إليه هو فضيلة دينية ثابتة، وضرورة أخلاقية، وسياسية، وقومية، ووطنية، في أعناق كل المسلمين، وليس للفلسطينيين وحدهم.

ودعا المجلس الوطني، الأمم المتحدة والأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم، إلى تحرك فاعل وجاد لوضع حد لجرائم الاحتلال في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.