علّق مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة، رياض منصور على جلسة مجلس الأمن التي عقدت حول الانتهاكات والجرائم التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطين.
وقال منصور خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين إنّ ممثل الأمين العام للأمم المتحدة استعرض خلال الجلسة الشهرية لجلسة مجلس الأمن أخر الأحداث والتطورات التي تحدث على الأرض الفلسطينية من جرائم وانتهاكات تمارس بحق الشعب الفلسطيني، والتي وصفها بأنها الأعنف والأكثر دموية منذ فترة طويلة".
وأضاف: "كانت الجلسة عبارة عن كلمة لمندوب الصين وفرنسا والعديد من الدول الذين نددوا بسياسات الاحتلال والأعمال الإجرامية التي تنتهك حقوق الإنسان، وأكدت الدول على ضرورة أن يكون هناك أفق سياسي ينهي الاحتلال ويحقق الاستقلال لدولة فلسطين".
وفيما يتعلق بالانتهاكات والاقتحامات التي تمارس من قبل الاحتلال الإسرائيلي، أشار إلى إن جلسة مجلس الأمن والكلمات التي طرحت بالعلن وغطيت من قبل وسائل الإعلام هي جزء من الضغط، ولكن لم يفلح هذا الضغط عبر الأشهر والسنين الماضية في كبح سلطة الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين من عدوانهم المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني، موضحاً أنه لم تعد تلك المواقف والكلمات كافية ويجب التركيز على خطوات عملية.
وجدد الدعوة إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، وفق القانون الدولي، لمحاسبة "إسرائيل" على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وضمان حمايته حتى الوصول إلى حل عادل يضمن له حقوقه غير القابلة للتصرف، ويضمن له الحرية والكرامة التي طالما حرم منها.