توقع عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، صباح يوم الثلاثاء، أن يتم عقد اجتماع قريب جداً "ربما الأسبوع القادم" للجنة المتابعة التي تم الاتفاق على تشكيلها خلال اجتماع الأمناء العامين للفصائل في القاهرة.
وقال الأحمد في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" إنّ اجتماع لجنة المتابعة يأتي لوضع تفاصيل تنفيذ القرارات التي اتخذت في اجتماع العلمين.
وحول سبل مواجهة تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، قال "لم نفاجىء اليوم أوالأمس من التصعيد الواسع الذي شمل الضفة الغربية، والذي يأتي من ذكرى إحراق المسجد الأقصى من قبل يهود متطرفين".
وأوضح أنّ "اعتداءات المستوطنين المتطرفين وتصرفاتهم تدلل على أنّهم مستمرون في خططهم التي تريد التوسع ومصادرة المزيد من الأراضي وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم وهدمها".
وأكّد أنّ "أبناء شعبنا الفلسطيني صامدون وباقون في هذه الأرض، لأنّها أرضهم ووطنهم، ولا يمكن أن يرحلوا عنها".
ودعا الأحمد، إلى تعزيز المقاومة الشعبية وتوسيع رقعتها، وتوفير الحماية من خلال لجان الحماية في القرى والمخيات والمدن والتي أُنشئت للتصدي لاعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال الذي يقوم بحمايتهم.
وحثّ على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتعميقها من أجل توجيه كل طاقات شعبنا لمواجهة الهجمة الصهيونية الإسرائيلية الاحتلالية، و"حتى نسطتيع قطع الطريق على مخططاتهم الذي تهدف على تصفية القضية الفلسطينية".
وطالب الأحمد، المجتمع الدولي والأمة العربية بالوفاء بمسؤولياتهم، وتنفيذ القرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة، منها قرار 2334 الصادر عن مجلس الأمن، الذي أكّد عدم شرعية المستوطنات،داعيًا إلى تحويل هذه القرارات إلأى فعل مادي على أرض الواقع وتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني.