ذكرت وسائل إعلام سودانية، أن هناك تضاربًا في الروايات بين قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع في السودان بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، مع دخول الخرطوم مرحلة الندرة الاقتصادية، والتدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية بنيالا.
وأوضحت، أن الاشتباكات تجددت اليوم الأربعاء، لليوم الرابع على التوالي حول محيط سلاح المدرعات التابع للجيش بوتيرة أقل حدة من الأيام السابقة، وسُمع دوي قصف مدفعي متبادل بين الطرفين فيما تصاعدت أعمدة دخان خفيفة من الأحياء المتاخمة للمنطقة العسكرية، يرافق تحليق مستمر لطائرات الاستطلاع في أجزاء من أجواء العاصمة السودانية.
وأفاد شهود عيان، بتجدد الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في الناحية الشمالية الشرقية من العاصمة الخرطوم، بالقرب من منطقة السامراب أقصى شمالي مدينة الخرطوم بحري.
وكان الجيش السوداني قد أعلن الليلة الماضية أنه تمكن من التصدي لمحاولة هجوم وصفها بالفاشلة من قبل قوات الدعم السريع على سلاح المدرعات. وقال في بيانه إن قواته تبسط كامل سيطرتها على سلاح المدرعات، مؤكدا في الوقت ذاته جاهزيتها للتصدي لأي محاولات هجوم جديدة.
من جانبها، قالت قوات الدعم السريع إنها سيطرت على 101 دبابة و90 مدرعة و21 عربة قتالية في معسكر المدرعات، وذكرت في تعميم صحفي بأنها تمكنت من السيطرة الكاملة على المعسكر عدا بعض الجيوب التي يتم التعامل معها على حد قولها.
إلى ذلك، كشف مستشار قائد قوات الدعم السريع مصطفى محمد إبراهيم خلال تصريحات صحفية أن جنودهم يتجولون داخل معسكر سلاح المدرعات ما تعني أنها سيطرة واقعية بالنسبة لهم وليس كما ينشر الجيش في بياناته الرسمية . موضحا أن سلاح المدرعات قادر على تمكين أي انقلاب في السلطة لذلك يسعون للوصول إليه.