أكد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أن الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير يشكل الوجه الحقيقي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون، وذلك عبر سن القوانين والقرارات التعسفية للنيل من الأسرى والتنكيل بهم.
وأضاف عبد ربه خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين، أن هناك قرار سياسي رسمي بزيادة الضغط على الأسرى وحياتهم المعيشية اليومية.
وتابع: الأسرى في هذه المرحلة بحاجة ماسة إلى الدعم الخارجي من كافة الأطراف لنصرة قضيتهم والوقوف إلى جانبهم في ظل ما يتعرضوا له من انتهاكات يومية داخل الزنازين.
وأشار إلى أنه منذ مطلع العام الجاري قام "بن غفير" بعدة إجراءات وخطوات استفزازية للحركة الٍأسيرة والتي كان من ضمنها زيارة معتقل نفحة في كانون الأول يناير من مطلع العام الجاري ، والذي أدى إلى تداعيات خطيرة منها تقليص كميات المياه للأسرى الفلسطينيين والعودة إلى سياسة العزل الإنفرادي إلى جانب العديد من القرارات العنصرية بحقهم.
وأوضح أنهم شرعوا بالعديد من الخطوات النضالية في وجه غدارة السجون، مشيراً إلى أن هناك 11 أسيراً مستمرون في الإضراب عن الطعام ، بينهم 8 من الأسرى الإداري، وانضم إليهم بالأمس الأسير ماهر الأخرس والذي اعتقلته قوات الاحتلال يوم أمس ،إلى جانب مقاطعة الأسرى للمحاكم وعدم تلقي العلاج.