تجددت التظاهرات الاحتجاجية ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي بزعامة بنيامين نتنياهو وخطتها لإضعاف جهاز القضاء، مساء اليوم السبت، للأسبوع الـ34 على التوالي.
وخرجت تظاهرات في عشرات المدن والبلدات منها "تل أبيب" وحيفا، حيث ركّزت التظاهرات هذا الأسبوع على فشل الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الجريمة المتفشية في المدن والبلدات الفلسطينية داخل أراضي الـ48.
وشارك عشرات الآلاف، في تظاهرة انطلقت من ميدان "هبيما" وسط "تل أبيب"، إلى مقر الاحتجاج الرئيسي في شارع "كابلان"، وحمل عدد منهم النعوش بعدد ضحايا الجرائم التي ارتكبت في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 منذ مطلع العام الجاري.
وخلال التظاهرات الأسبوعية ضد خطة إضعاف "جهاز القضاء"، تطرق منظمو الاحتجاجات إلى قضايا مختلفة تتعلق بحقوق النساء في المجتمع الإسرائيلي، وتعطيل عمل قطار "تل أبيب" الخفيف أيام السبت، وغيرها من القضايا.
كما نظمت تظاهرة حاشدة في مفترق "حوريف" في حيفا، ومفترق "كركور" في برديس حنا، ونحف، وبسمة طبعون، ونس تسيونا، وهرتسيليا، وكفار سابا وغيرها.
وخلال التظاهرة عند مفترق "كركور"، انتقد زعيم المعارضة يائير لابيد، ما يسمى "وزير الأمن القومي" المتطرف ايتمار بن غفير، متعهدًا بمواصلة العمل ضد "حكومة المتطرفين" الإسرائيلية.
وفي 24 تموز/يوليو الماضي، صوّت "الكنيست" بالقراءتين الثانية والثالثة، على مشروع قانون إلغاء حجة المعقولية، ليصبح بذلك قانونًا نافذًا رغم الاعتراضات الداخلية الواسعة.
ومن شأن القانون أن يمنع المحاكم الإسرائيلية بما فيها المحكمة العليا، من تطبيق ما يعرف باسم "معيار المعقولية" على القرارات التي يتخذها المسؤولون المنتخبون.