كشفت شركة "دالو" الصومالية للطيران أن الهجوم الذي ضرب الأسبوع الماضي إحدى طائراتها، كان يستهدف طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، محمد ياسين، الاثنين، إن "الانتحاري" الذي فجر قنبلة في طائرة ركاب، كان يفترض أن يكون على متن طائرة تركية.
وأوضح أن أغلب الركاب الذين كانوا على متن الطائرة كان من المقرر أن يسافروا على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية.
لكن الشركة التركية ألغت رحلتها بسبب سوء الأحوال الجوية، فانتقل الركاب، ومن بينهم المفجر نفسه، إلى طائرة تابعة لشركته متجهة إلى جيبوتي.
وأحدث التفجير ثقبا في هيكل الطائرة، وتمكن قائدها من العودة إلى مطار مقديشو والهبوط بسلام، في حادث أسفر عن سقوط 3 جرحى ومقتل المهاجم.
وقال مسؤولون إن ضغط الهواء سحب المهاجم إلى خارج الطائرة من فتحة قطرها متر، أحدثها الانفجار في جسم كابينة الركاب أثناء الطيران.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن مصادر أميركية رجحت أن تكون حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة وراء التفجير.