تحدّث عضو المجلس الثوري لحركة فتح أكرم الرجوب، اليوم الأحد، عن أهمية وانعكاسات قرار انعقاد المؤتمر العام الثامن لحركة فتح، في السابع عشر من كانون أول المقبل، والذي اتخذه المجلس الثوري للحركة خلال دورته الأخيرة.
وقال الرجوب، في حديثٍ لإذاعة صوت "فلسطين": "إنّ أهمية انعقاد المؤتمر الثامن أن يكون له مخرجات تعيد شرعية قيادة حركة فتح من أطرها الداخلية.
وأضاف: "أنّ الأهمية تنبع من حساسية وخطورة الوضع التي تعيشه القضية الفلسطينية، وحالة الاستهداف التي تتعرض لها، بالإضافة إلى وجود الحكومة اليمينية المتطرفة التي تقود دولة الاحتلال".
وتابع: "كما أنّ الأهمية تنبع في أن التوقيت الصعب يبعث برسالة إلى أبناء حركة فتح، على أن وجود حركة فتح قوية ومتماسكة ومتكاملة، مضيفًا أنه ستكون هناك منفعة وخير للقضية والشعب الفلسطيني".
ووجه الرجوب رسالة للاحتلال، بأنه مهما كانت الظروف والأوضاع سيئة، فإن الحياة التنظيمية لحركة فتح ستعود وسيكون هناك حالة من الالتفاف وحالة من الاصطفاف الداخلي خلف القيادة الفلسطيني في مواجهة هذا الطغيان الإسرائيلي والتغول على حقوقنا الوطنية.
وأكمل: "إنّ فصائل العمل الوطني يجب أن تستمر في قيادة المجتمع الفلسطيني، والحفاظ على الثوابت الوطنية الفلسطينية التي أكدت عليها الدورة الحادية عشر للمجلس الثوري، وأجمعت على ضرورة انعقاد المؤتمر الحركي الثامن في 17/12/2023".
ولفت إلى أنه يجب أن تبذل حركة فتح بكل أطرها القيادية والشعبية والشبيبة والمرأة جهداً كبيراً، في الذهاب إلى المؤتمر الثامن، موضحًا أنّ الأطر القيادية والراعية المنتخبة يجب أن تجدد شرعيتها ونفسها، من خلال عقد المؤتمر العام وليس من خلال البحث عن سبل أي أسباب قد تحول دون انعقاد المؤتمر العام في زمانه ومكانه.
يذكر أن المجلس الثوري لحركة فتح قرر بالإجماع، يوم الجمعة، الموافقة على المقترح المقدم من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، بعقد المؤتمر العام الثامن للحركة في 17/12/2023.