عاد اسم الفنانة اللبنانية الراحلة سوزان تميم إلى الواجهة بعد انتشار أخبار حول حصول رجل الأعمال المصري هشام طلعت على رد اعتبار بقضية مقتل الفنانة اللبنانية، بعد حكم محكمة جتايات القاهرة يوم أمس الأحد 27 أغسطس لصالحه.
هشام طلعت يحصل على حكم رد اعتبار
وأثارت هذه الأخبار المتداولة ضجة كبيرة في الشارع اللبناني ومواقع التواصل الاجتماعي، وتساءل عدد كبير من الأشخاص ما هو رد الاعتبار الذي حصل عليه القاتل.
وبهذا الخصوص وبعد الكثير من التساؤلات كشف عدد من خبراء القانون إن رد الاعتبار هو عندما يكون الجاني متهم في جناية أو جنحة، يمكن له أن يتقدم بطلب للمحكمة من أجل "رد اعتباره".
وتختلف الشروط بين الجنحة والجناية، كما يجب مرور ما يقارب الـ 6 سنوات من تاريخ تنفيذ العقوبة أو قرار العفو عنه، او حتى سقوط الدعوة من المدة.
ويمنح حكم رد الاعتبار المتهم صلاحية بإمكانية ممارسة صلاحياتها السياسية، وتولي الوظائف أو دخول المجالس النيابية والمحلية، ويعتبر هذا الحكم بمثابة شاهادة حسن سيرة وسلوك، حيث لا يوجد أي ضرر لهذا الشخص بممارسة حقوقة السياسية والاجتماعية.
والجدير بالذكر أن هشام طلعت كان قد حصل على عفو رئاسي عام 2017 في قضية مقتل سوزان تميم التي وقعت قي عام 2008.
غضب في الشارع اللبناني
تسبب هذا الحكم بحالة من الغضب الشديد في الشارع اللبناني، حيث اعتبر العديد أن دم الفنانة اللبنانية ذهب هدرًا ودون حساب، وأن الجاني يعيش حياة طبيعية بالرغم من تسببه بوفاتها بطريقة بشعة.
حادثة مقتل سوزان تميم
وجدت الفنانة اللبنانية مقتولة في شقتها الواقعة في مدينة دبي الإماراتية عام 2008، حيث تعرضت للنحر في رقبتها بسكين، وكشفت المصادر إنه تم التمثيل بجثتها.
وكشفت التحقيقات إن رجل الأعمال المصري هشام طلعت الذي ارتبط بعلاقة عاطفية مع تميم، كان قد أرسل رجل الأمن محسن السكري لقتلها بعد انفصالها عنه.
وتم تسريب العديد من الصور حينها التي أظهرت بشاعة الجريمة التي تعرضت لها الفنانة اللبنانية، وأثارت الحادثة حينها الرأي العام في مصر ولبنان.