استعاد أتلتيكو مدريد توازنه في الليجا سريعا بعد أن أمطر شباك جاره المدريدي رايو فاليكانو في عقر داره بسباعية نظيفة، الإثنين، ليرتقي إلى وصافة الترتيب بفارق نقطتين خلف المتصدر ريال مدريد، وذلك في ختام مواجهات الجولة الثالثة.

قطع "الروخيبلانكوس" نصف الطريق نحو النقاط الثلاث للمباراة التي احتضنها ملعب (فاييكاس) في شوطها الأول، بعد أن دك شباك أصحاب الضيافة بثلاثية.

وسريعا افتتح النجم الفرنسي أنطوان جريزمان باب التسجيل بعد دقيقتين، ليدشن سجله التهديفي مع الفريق المدريدي هذا الموسم.

ثم أضاف النجم الهولندي ممفيس ديباي الهدف الثاني للضيوف في الدقيقة 16، وهو ثاني أهدافه هذا الموسم، قبل أن يختتم الظهير الأرجنتيني ناويل مولينا الثلاثية في الدقيقة 36.

لم يكتف رجال الأرجنتيني دييجو سيميوني بثلاثية الـ45 دقيقة الأولى، ليضيف النجم الدولي ألفارو موراتا الهدف الرابع في الدقيقة 73، قبل أن يأتي الدور على أرجنتيني آخر وهو أنخيل كوريا ليشارك في الحفلة التهديفية بالهدف الخامس في الدقيقة 79، وهو أول أهدافه مع أتلتيكو هذا الموسم.

وفي الدقيقة 84 عادا موراتا لهز الشباك من جديد، ليرفع محصلته من الأهداف إلى 3، ويزاحم النجم الإنجليزي جود بيلينجهام، لاعب وسط ريال مدريد، وصاحب الأهداف الأربعة، على صدارة الهدافين.

ثم بعدها مباشرة بدقيقتين، اختتم ماركوس يورينتي سباعية أتلتيكو.

وضرب الأتلتي أكثر من عصفور بهذا الانتصار العريض، حيث استعاد به توازنه في المسابقة بعد التعادل سلبيا في الجولة الماضية أمام ريال بيتيس.

كما أنه قفز بالسباعية إلى وصافة الترتيب بسبع نقاط، بأفضلية الأهداف أمام كل من ثنائي كتالونيا جيرونا وبرشلونة، بفارق نقطتين خلف جاره الدود ريال مدريد، الوحيد صاحب العلامة الكاملة حتى الآن.

ويعد هذا هو أكبر انتصار في الليجا منذ بداية هذا الموسم، كما أنه أكبر انتصار في تاريخ مواجهات الفريقين على الإطلاق، حيث كان الفوز الأكبر في أغسطس/آب 2013، وتحقق بخماسية نظيفة لأتلتيكو في ملعبه السابق (فيسنتي كالديرون).

في المقابل، أوقفت هذه الخسارة القاسية انطلاقة رايو القوية هذا الموسم بانتصارين متتاليين، ليفقد أول 3 نقاط له ويظل بست نقاط في المركز الثامن، بفارق الأهداف خلف كل من أتلتيك بيلباو وأوساسونا، وفالنسيا.