قامت فعاليات محافظة قلقيلية وأهالي الشهداء، اليوم الثلاثاء، بإحياء اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء، في وقفة أمام مقر البلدية.
ورفع أهالي الشهداء صور أبنائهم المحتجزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في مقابر الأرقام أو ثلاجات الموتى، وسط هتافات تطالب بضرورة الإفراج عن جثامين أبنائهم وتسليمهم لدفنهم.
وأفاد مسير أعمال شؤون محافظة قلقيلية حسام أبو حمدة بأن إحياء هذا اليوم الوطني لا يعني أننا قد نسينا قضية جثامين الشهداء، وإنما هو تأكيد على وقوف الشعب الفلسطيني بأطيافه كافة مع قضية الأسرى، خاصة مع أهالي الأسرى الذين عانَوا فقدان فرد من أبنائهم.
من جهتها، أكدت منسقة الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء ثريا أبو حامد، أنه من حق الأهالي استرداد جثماين أبنائهم ودفنهم في مسقط رأسهم.
من ناحيته، قال مدير نادي الأسير بقلقيلية لافي نصورة: "نعاهد شهداءنا وأسرانا وجرحانا على أن الوفاء لهم لا يكون إلا بالتمسك بالأهداف التي قضَوا من أجلها".
وطالب شقيق الشهيد أنيس دولة بالإفراج عن جثمان شقيقه الذي فُقدت آثاره بعد تعرضه للإغماء في سجن عسقلان الإسرائيلي عام 1980، وبعد عامين اعترف الاحتلال بتشريح جثمانه واحتجازه، قائلا: "من حقنا استرداد جثمان شقيقنا ودفنه بمسقط رأسه بمدينة قلقيلية".