حقق فريق أهلي الخليلي انجازا فلسطينيا، بتأهله لدور مجموعات كأس الاتحاد الآسيوي، ويصبح ثان فريق فلسطيني في هذا الدور، ليرافق الظاهرية، وذلك بفوزه على خوجند الطاجكي بهدف نظيف.
وتأهل الأهلي للعب في المجموعة الرابعة، إلى جانب فرق، الجيش السوري، والمحرق البحريني، وفنجاء العماني.
شوط أول قدم فيه الأهلي مباراة جيدة، ولعب بتحفظ في البداية، مما سمح للضيف خوجند الطاجكي، للظهور بشكل هجومي دون تشكيل أي خطورة، فيما لم يظهر احمد ماهر وخلدون الحلمان ومحمود وادي بشكل هجومي قوي.
وصنع الأهلي عدة فرص كانت سانحة للتقدم في النتيجة، لكن التسرع في اللعب حرم المهاجمين من تسجيل هدف مبكر.
ولعب احمد ماهر عدة كرات خطيرة لوادي والحلمان، لكن الفرص لم تستغل بالشكل المطلوب.
ومع استمرار بحث الأهلي، انطلق خلدون الحلمان بكرة داخل الصندوق، ومررها سحرية على قدم محمود وادي الذي لم يتردد في ترجمتها هدف د21.
هدف منح لاعبي الأهلي الثقة، فلعب الفريق بتركيز كبير في وسط الميدان، فيما حاول الفريق الطاجكي الضغط وأتيحت له فرص لم ترتقي للخطورة، لينتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدف نظيف.
شوط ثان، استمر فيه الأهلي بأفضلية مطلقة وسيطرة وضغط بقوة لتعزيز النتيجة، وأتيحت فرصة في غاية الخطورة لمحمود وادي من انفراد صريح بالمرمى بعد تمريره ماهر، إلا أنه لم يتعامل معها وتضيع فرصة التعزيز.
ويدفع أيمن صندوقة بأول تبديل، بدخول مصعب أبو سالم بدلا من صاحب الهدف وادي، ويرد عليه الفريق الطاجكي بتبديل أول، ويلحق به روبرتو كاتلون بالتبديل الثاني بدلا من احمد ماهر.
ولم يستغل مهاجمي الأهلي، أخطاء الحارس الطاجكي، بكرات سقطت من يده دون متابعة.
ولم تشهد المباراة أحداث تذكر في الربع ساعة الأخيرة، فلعب الأهلي بتحفظ كبير في وسط الملعب، خاصة مع دخول حسين جوهر بدلا من خلدون الحلمان، فيما لم يتمكن الفريق الضيف من تشكيل خطورة حقيقية، لتنتهي المباراة بفوز وانجاز تاريخي للأهلي والكرة الفلسطينية.