أعلن قادة الانقلاب في الغابون، اليوم الخميس 31 أغسطس 2023، عن تعيين قائد الحرس الجمهوري الجنرال بريس أوليغي نغيماً رئيسا للمرحلة الانتقالية، وإحالة الرئيس المطاح به علي بونغو على التقاعد ووضعه قيد الإقامة الجبرية.
يشار إلى أن قادة الانقلاب أعلنوا بالأمس، عن استيلائهم على السلطة، عقب ساعات قليلة من إعلان لجنة الانتخابات فوزه بولاية رئاسية ثالثة، في وقت خرجت في شوارع العاصمة ليبرفيل مظاهرات مؤيدة للانقلاب.
ومن جانبه، طالب بونغو، في أول ظهور له منذ الإطاحة به،العالم كله برفع الصوت عالياً في وجه من اعتقلوه، في إشارة إلى قادة الانقلاب في الغابون؛ مشيرًا إلى أن أفراد عائلته إما معتقلون أو مجهولو المصير.
وفي البيان الأول الذي تلاه الضباط من القصر الرئاسي صباح الأمس، عبر قناة (غابون 24) أُعلن عن إلغاء الانتخابات وحل مؤسسات الدولة، وإغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر، كما قرر حظر التجوال في البلاد من الساعة السادسة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا.
وقالت المجموعة التي تضم أكثر من 10 ضباط: "نحن قوات الدفاع والأمن المجتمعة ضمن لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات، قررنا باسم الشعب الغابوني الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم".
وبعد ساعات من البيان الأول، أعلن قادة الانقلاب، عبر التلفزيون الرسمي، وضع الرئيس بونغو قيد الإقامة الجبرية، واعتقال أحد أبنائه وأعضاء بالحكومة بتهمة الخيانة العظمى.
وشملت المؤسسات التي أُعلن عن حلها: الحكومة ومجلس الشيوخ والجمعية الوطنية والمحكمة الدستورية ولجنة الانتخابات.
وخلال الساعات الأولى للانقلاب سُمع إطلاق نار من أسلحة آلية في العاصمة ليبرفيل، وأظهرت بيانات ملاحية توقف حركة الملاحة الجوية في الغابون. من جهة أخرى، عادت خدمة الإنترنت في الغابون بعد ساعات من البيان الأول.