أكّد رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، أن إصرار حكومة الفاشيين المجرمة على التصعيد، وارتكاب عمليات القتل، وحصار المدن واقتحامها، والمداهمة اليومية لعشرات المنازل لإجراء عمليات اعتقال تعسفية، والإعدامات على الحواجز، واستمرار سياسة الاستيطان والتهويد في الضفة والقدس، لن يوفر لدولة الفصل العنصري الأمن أو الاطمئنان.
وقال فتوح في بيان صدر عنه اليوم الخميس، إنّه "لا أمن ولا سلام طالما شعبنا يمارس ضده أبشع أنواع العنصرية والإجرام المنظم، وإرهاب حكومة المستوطنين اليمينية التي معظم أقطابها من أصحاب مقولة الموت للعرب، سيقابل بمزيد من الصمود والمقاومة، وسيوقظ في كل جيل من أجيالنا حب الأرض والتمسك بثوابته الفلسطينية".
ودعا رئيس المجلس الوطني، المجتمع الدولي إلى ضرورة كبح جنون فاشية حكومة الفصل العنصري التي تهدد الأمن والسلم الإقليميَين، والتي ستطال الجميع وليس شعبنا الفلسطيني وحده.