ترغب الكثيرات من النساء الحصول على قامة أطول لذلك يرتدين أحذية مصممة بكعب عالى حتى يصبحن ذوات قامة طويلة، ولكن عارضة الأزياء تيريزيا فيشر، من هامبورج، ألمانيا، لم تتجه لهذه الطريقة التقليدية، وادعت أنها خضعت عمليتين لإطالة ساقيها بمقدار 5.5 بوصة، الأمر الذى كلفها أكثر من 128 ألف جنيه إسترليني:
واتجهت عارضة الأزياء للعميلتين لرغبة زوجها السابق الذى أقنعها بالخضوع لمثل هذه العمليات الجراحية وكان طولها في السابق 5 أقدام و 6 بوصات، ولكن بعد كلتا العمليتين أصبح طولها الآن أقل بقليل من 6 أقدام.
وادعت عارضة الأزياء البالغة من العمر 31 عامًا أن زوجها السابق، توماس بيرند، هو من طرح الفكرة، وفي حديثها لمحطة الراديو MDR Jump، وادعت العارضة أنه قال لها: "تيريزا، أنت تعلمين أنني أحب السيدات الطويلات". لذلك أود حقا أن تصبحين 14 سم أكثر".
وقالت إنها لم تكن تعلم بوجود عمليات جراحية لإطالة الساق قبل اقتراح زوجها السابق عليها الخضوع لجراحة إطالة الساقين.
وخضعت تيريزيا لأول عملية جراحية لإطالة أطرافها وهي في الرابعة والعشرين من عمرها لتمديد ساقيها بمقدار 3.3 بوصة حيث أدخل الأطباء قضبانًا تلسكوبية قابلة للتعديل في عظام ساقها وقاموا بتحريكها تدريجيًا حتى أصبحت ساقيها أطول، وأجرت العارضة عملية أخرى في مارس الماضي لتمديد ساقيها للمرة الثانية بمقدار 2.1 بوصة أخرى، وبلغت تكلفة كلا الإجراءين مجتمعين أكثر من 128 ألف جنيه إسترليني.
وأوضحت عارضة الأزياء إن أثناء العملية، يتم كسر عظم الساق وتقسيم عضلات الساق ويتم استخدام قضيب تلسكوبي في كل حالة.
وقالت: "أشعر بالخجل لأنني وافقت على إجراء عملية لم يكن من المفترض إجراؤها". وفي ذلك الوقت، ادعت تيريزيا أيضًا أنها خضعت للجراحة لتعزيز ثقتها بنفسها لأنها تعرضت للتنمر عندما كانت مراهقة.
وقالت: "أشعر الآن بالسعادة والرضا عن ساقي، لكن أتعرضت لإنتقادات لاذعة على الإنترنت". ورغم خضوعها للعملية الجراحية تنفيذاً لرغبة زوجها، إلا إنها أعلنت انفصالها عنه في سبتمبر الماضي، بعد ستة أشهر من إجراء العملية الثانية لها، وذكروا في ذلك الوقت أنهم يريدون الحفاظ على أسباب انفصالهم خاصة.
