تفاصيل لقاء المالكي مع مفوض عام "الأونروا" ونظيره الموريتاني

وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي
حجم الخط

القاهرة - وكالة خبر

بحث وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) فيليب لازاريني، التحديات التي تواجه عمل الوكالة على كافة الأصعدة.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد اليوم الثلاثاء، في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة على هامش أعمال الاجتماع الوزاري الثالث للحوار السياسي العربي الياباني.

وأكد المالكي، محورية الدور الذي تقوم به الوكالة في حماية حقوق لاجئي فلسطين حتى عودتهم إلى ديارهم، وعلى الأولوية التي توليها دولة فلسطين، ووزارة الخارجية والمغتربين وبعثاتها على الصعيد الدولي، لتوفير كل سبل الدعم للوكالة ودورها، والتصدي لكل الحملات المغرضة والمشبوهة التي تسعى إلى تشويه هذا الدور أو المساس به.

كما بحثا التحديات التي ستواجه ميزانية "الأونروا" لعام 2023، في ظل المعطيات بوجود عجز مالي.

وقال المفوض العام إن أي عجز في الميزانية الاعتيادية ستكون له انعكاسات خطيرة على خدمات "الأونروا"، وعلى الدول المضيفة، وعلى مجتمع اللاجئين، وهذا ما سيتم طرحه على المانحين، لكي تكون هناك مرونة في تمويلهم، ودعمهم لميزانية البرامج.

وحضر اللقاء مندوب دولة فلسطين لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك، ومساعد وزير الخارجية للشؤون العربية السفير فايز أبو الرب، والمستشار جمانة الغول، والملحق الدبلوماسي ماهر مسعود.

وفي السياق، بحث وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مع وزير خارجية موريتانيا محمد سالم ولد مرزوك، آخر مستجدات الأوضاع في فلسطين، والتنسيق لتعزيز التعاون والمواقف المشتركة بين البلدين، خاصة الاستعدادات لعقد القمة العربية التنموية الاقتصادية الاجتماعية في نواكشوط في شهر تشرين ثاني/ نوفمبر المقبل.

جاء ذلك خلال لقائهما على هامش أعمال الاجتماع الوزاري الثالث للحوار السياسي العربي الياباني، ومجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورته العادية 160.

استعرض المالكي، ما يتعرض له الأسرى البواسل في سجون الاحتلال من انتهاكات، ومدينة القدس من هجمة شرسة تشنها دولة الاحتلال بحق المدينة ومعالمها التاريخية والحضارية وتراثها الإسلامي، والخطط الإسرائيلية الممنهجة الهادفة إلى السيطرة على المسجد الأقصى، وفرض السيادة الإسرائيلية.

من جانبه، شدد الوزير مرزوك على موقف بلاده الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمها التام لكل ما يمكن أن يدعم مساعيه لاسترجاع حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

وحضر اللقاء مندوب دولة فلسطين لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك، ومساعد وزير الخارجية للشؤون العربية السفير فايز أبو الرب، والملحق الدبلوماسي علا الجعب.