أعلنت الدول الست المؤسسة للاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد بات في وضع سيئ ويواجه "أياماً صعبة"، معربة عن قلقها إزاء مستقبل "المشروع الأوروبي" برمته.
ودعت مجموعة الوزراء الخارجية في روما، إلى التخلي عن المصالح الأنانية للدول الأعضاء لمواجهة أزمتي الهجرة والإرهاب، وذلك بعد أسبوع على إقرار الاتحاد بالتخلي عن بعض المشاريع الوحدوية التي تتطلب تخلي الدول الأعضاء عن جزء من سيادتها، كثمن مقابل بقاء بريطانيا في الاتحاد.
كما تعهدت مجموعة الست، المعروفة بدول معاهدة روما، بالعمل على المضي قدماً في التقارب بين الأمم والشعوب الأوروبية.
وطالبت بحماية أفضل للحدود الخارجية للحدود الأوروبية، في الوقت الذي يمثل فيه موضوع اللاجئين مسألة خلافية كبرى بين دول الاتحاد الأوروبي الذي يضم 28 عضواً، لاسيما مع دعوة بعض الدول إلى بناء سياج بين اليونان وبلغاريا ومقدونيا، وبين النمسا وسلوفينا، ما يهدد اتفاقية شينغين للتنقل الحر بشكل كامل.