أكّد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، أنّ حملة أهالي جبل الُمكبر لمقاطعة ورفض محاولات الاحتلال الإسرئيلي لفرض مناهج التعليم الاحتلالية على أطفالنا بخلاف القانون الدولي، هي حملة جريئة وحكيمة تُحسب من نضالات وتضحيات أهالي جبل المكبر الوطنية.
وأوضح دلياني في تصريح ورد وكالة "خبر"، أنّ هذه "الحملة الحقة تأتي على أسس أن منهاج التعليم الاحتلالي يسعى إلى إشاعة الثقافة والأيديولوجيا الإسرائيلية داخل مدارسنا، الأمر يشكل تهديدًا حقيقيًا للهوية والتراث الوطني الفلسطيني ومحاولة لسلب عقول أطفالنا".
وقال: "نجدد دعمنا وتأييدنا الكامل لجهود أهالي جبل المكبر، وكل المناطق التي تناضل ضد مناهج تعليم الاحتلال، في الدفاع عن هويتنا وثقافتنا وتعليم أبنائنا، ونؤكد أن التعليم المبني على اسس وطنية فلسطينية هو السلاح الأقوى في مواجهة محاولات الاحتلال لسلب عقول أطفالنا".
كما أدان دلياني، بشدة جريمة تفتيش الاحتلال للطلبة الفلسطينيين في محيط المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة صباح اليوم، وتعطيل توجههم إلى المدارس، معتبرًا هذا السلوك الاحتلالي العدواني بحق أطفالنا انتهاكًا صارخًا لحقوق وكرامة الإنسان وحرية التعليم.
وحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته في حماية حقوق الأطفال الفلسطينيين في مواجهة محاولات الاحتلال للتلاعب بتعليمهم وتشويه هويتهم ممارسة الاضطهاد بحقهم.