أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور صبري صيدم، اليوم الخميس، على أهمية القرارات العربية التي تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية من خلال التمسك بمبادرة السلام العربية.
وقال صيدم، في حديثٍ لإذاعة صوت "فلسطين": "إنّ القضية الفلسطينية تقف اليوم ومعها جامعة الدول العربية، على مفترق طرق جديد لم تجرّبه سابقاً لذلك فهي تحتل موقع الصدارة من خلال التأكيد على أولوياتها وهذا يعنى أن القضية ظلت القضية المركزية الجامعة، وظل العرب مجتمعين على دعمها دولاً وشعوباً".
وأشار صيدم في حديثه إلى دعم فلسطين في توجهها نحو الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة من خلال التأثير في الدول العاملة والقائمة والدائمة في مجلس الأمن أو الدول ذات العضوية في الجمعية العامة التي تحمل صفة التأثير في صناعة القرار.
ودعا صيدم إلى ضرورة تطبيق مبادرة السلام العربية والتي تعد هي الأساس، باعتبار أن التطبيع يأتي في المرتبة الثانية حسب أولويات المبادرة العربية والمرتبة الأولى احقاق حقوق الشعب الفلسطيني وتوفير مقومات صموده وبقاؤه ودخوله إلى مربع الدول المستقلة ذات السيادة وانهاء الصراع على أرضية قرارات الشرعية الدولي كما أنه ثمن موقف الأمين العام على جهوده ولكن نرى أن هناك جهد أكبر تستطيع الدول العربية أن تترجم من خلاله الاقوال الى أفعال.
وشدد صيدم، على استياء الشعب الفلسطيني من الحديث في الأمنيات والشعارات وحديث العنتريات والخطابات التي لا تأتي أكلها ولا تكون محل ترحيب ولا تقدير من الشعب الفلسطيني باعتبار هذا الصراع بات واضحاً.