قال أمين مقبول، أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، أن لقاءات المصالحة بين حركتي حماس وفتح تجري بسرية تامة، خوفاً على الدخول بمنعطفات قد تُفشلها.
وأضاف مقبول،اليوم الاربعاء ، إن الطرفين قررا أن تكون لقاءات المصالحة ومناقشة ملفاتها، بعيداً عن وسائل الإعلام، حتى يعطوا فرصة كافية لإنجاح تلك اللقاءات والوصول للهدف المرجو منها.
وكشف عن لقاء قريب سيجمع الحركتين لاستكمال جلسات الحوار السابقة، مؤكداً أن الحديث عن فشل اللقاءين اللذان عقدا في العاصمة القطرية الدوحة الأحد والاثنين الماضيين، سابق لأوانه.
وأوضح أن المشاورات والاتصالات بين الحركتين لا تزال مستمرة، مضيفا "نأمل خلال الفترة المقبلة أن تشهد تحركات إيجابية تساعد في إنهاء الانقسام القائم".
وفي سياق متصل، وصل عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" إلى العاصمة المصرية القاهرة مساء أمس لإجراء لقاءات مع المسئولين المصريين، واطلاعهم على نتائج لقاءات الدوحة.
وجاء في البيان الذي صدر عقب الاجتماع الأخير: "في أجواء أخوية، تدارس المجتمعون آليات وخطوات وضع اتفاقيات المصالحة موضع التنفيذ، ضمن جدول زمني يجري الاتفاق عليه".
ووقعت حركتا فتح وحماس، في 23 أبريل/ نيسان 2014، اتفاقاً للمصالحة نصّ على تشكيل حكومة وفاق، ومن ثم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن، وفي الثاني من يونيو/ حزيران 2014، أدت حكومة الوفاق اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس، غير أنها تنكرت لمهامها في قطاع غزة.