عقد المجلس الأكاديمي الفلسطيني، اليوم الأحد، ندوة سياسية لبحث المتغيرات السياسية في المنطقة وتأثيرها على القضية الفلسطينية، وذلك داخل مقر المجلس بمدينة رام الله.
بدوره، أكّد رئيس المجلس الأكاديمي الفلسطيني، د. محمد المصري، على خطورة المتغيرات الإقليمية وما يدور في المجتمع اليهودي على القضية الفلسطينية، والتي تنعكس بحملات اجتياح وقتل ممنهج تقوم بها سلطات الاحتلال، إضافةً إلى التعديات على المسجد الأقصى والأسرى والنساء في الخليل.
وقال المصري، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "نحن نرى أنَّ هناك فرص لمحاصرة هذه السياسة الفاشية التي تقودها الحكومة الإسرائيلية الفاشية"، مُضيفاً: "هذا اللقاء تم خلاله بحث الآليات التي يُمكن من خلالها مواجهة الصعوبات التي يواجهها شعبنا".
وأشار إلى وجود تحركيات سياسية في الإقليم واتصالات سعودية أمريكية في إطار إيجاد حلول للمنطقة، وكذلك قمة العشرين التي بحثت الربط بين الشرق الأوسط وإقريقيا وأسيا وأوروبا، مُوضحاً أنّه على الرغم من استثناء القضية الفلسطينية، لكِن لا يُمكن لدولة الاحتلال أنّ تعيش في المنطقة دون تلبية حاجات الفلسطينيين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ضمن قرارات الشرعية الدولية.
وبيّن أنَّ القيادة الفلسطينية يقظة بشأن ما يجري في الإقليم، حيث حضر الرئيس الفلسطيني قبل أيام قمة العلمين مع الرئيس المصري والملك الأردني، وذلك من أجل الاتفاق على خطة عمل مشتركة بين هذه الدول الثلاث.
ولفت المصري، إلى أنَّ الرئيس عباس سيتوجه خلال الأيام القادمة إلى الأمم المتحدة، لإلقاء كلمته أمام الجمعية العامة، للمطالبة بحماية دولية لشعبنا الفلسطيني والاعتراف بدولة فلسطينية كاملة السيادة.