أكد أحد القراصنة المؤيدين للشعب الفلسطيني بأنه "حصل على أسماء وعناوين البريد الالكتروني والعناوين المهمة لأكثر من 20 ألف موظف في مكتب التحقيقات الفدرالي، فضلا عن تفاصيل مماثله لأكثر من 9 آلاف موظف في إدارة الأمن الداخلي الأمريكية".
وأكد نفس القرصان بأنه قام بتحميل مقدار ضخم من البيانات من الحواسيب المتواجدة في وزارة العدل الأمريكية ولكنه لم يتم نشر هذه البيانات حتى الآن.حسب تقارير عبرية
مسميات الوظائف التي تم تضمينها في قاعدة البيانات التي تم اختراقها تغطي مختلف الإدارات، وضباط القوة، والفنيين، ومحللي الاستخبارات، والمتخصصين في اللغة، وعلماء الأحياء، والوكلاء وما إلى ذلك من الوظائف الأخرى. وقال القرصان بأنه تم الحصول على هذه البيانات عن طريق الإخلال بالبريد الإلكتروني لواحد من الموظفين في وزارة العدل، ولكنه لم يكشف عن الكيفية التي تم بها المساس بهذا الحساب.
وقال القرصان بأنه" قام بتحميل 200GB من البيانات من أصل 1 تيرابايت المتاحة له، واضاف أيضا "بأن البعض من هذه البيانات تشمل أرقام بطاقات الائتمان والرسائل الإلكترونية العسكرية. وقد تم بالفعل تسريب المعلومات الخاصة بالموظفين العاملين في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، ومن المفترض أن يتم كذلك تسريب المعلومات الخاصة بالموظفين في مكتب التحقيقات الفدرالي على شبكة الإنترنت قريبا. لم يكن هناك أي تعليق حتى الآن من وزارة الأمن الوطني بخصوص هذا الموضوع.
تفاصيل الاختراق ووفقا للموقع البريطاني ibtimes ولم يتم تحديد هوية الشخص الذي قام بهذا الاختراق، لكنه ترك رسالة صغيرة كتب فيها ""هذا من أجل فلسطين، رام الله، الضفة الغربية، قطاع غزة، من أجل الطفل الذى يبحث عن إجابة"، وزعم الهاكر حصوله على هذه البيانات وقيامه بهذا الاختراق عن طريق كمبيوتر تابع لوزارة العدل، وتشتبه الأجهزة الأمنية سرقة مئات الجيجابايت من البيانات ضمن هذا الاختراق.
تم إرسال البيانات إلى موقع Motherboard لتحليلها وبعد التحقق من البيانات تم الكشف أن مجموعة من أرقام الهواتف تم تعطيلها، في حين أن العديد من المكالمات تم تحويلها إلى البريد الصوتي، بينما الأسماء مطابقة لتلك الموجودة في قاعدة البيانات المسربة.