طرق المحافظة على استمرار الرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

الرضاعة الطبيعية منحة يعطيها الله لمن يشاء من الأمهات دون غيرهن، حيث يبدأ تكوين اللبن داخل الثدي في أثناء فترة الحمل، وتكون الرضعة الأولى في حياة المولود متى استطاعت الأم ذلك، ولو بعد مرور ساعة واحدة لا غير على عملية الوضع، وتُسمى الرضاعة الطبيعية بعد العام الأول بالرضاعة الممتدة، وتختلف فترتها من طفل لآخر؛ فقد تستغرق 18 شهراً إلى 24 شهراً، أو أكثر من ذلك أو أقل؛ لهذا كانت هناك أهمية للتعرف إلى طرق المحافظة على الرضاعة الطبيعية لتستمر.

طرق لاستمرار الرضاعة الطبيعية

  • تغذية الأم: حيث إن تغذية الأم الجيدة من شأنها تحسين وزيادة الرضاعة الطبيعية.
  • الاسترخاء: لا بُدَّ من العثور على مكانٍ هادئ للاسترخاء، وتدليك الثدي، أو استخدام كماداتٍ دافئةٍ للحصول على الحليب.
  • الإكثار من شرب السوائل؛ للحفاظ على رطوبة الجسم، والتقليل من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، حتى لا يتأثر نوم الطفل.
  • الابتعاد عن أماكن التدخين؛ لأنه يُقلل من إفرازات الحليب، ويغير من طعمه، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.

نصائح التغذية للأمهات المرضعات

  • على النساء المرضعات تناول الطعام على نحوٍ مماثلٍ لكيفية تناولها الطعام في أثناء الحمل، وإن كانت المرضعة تحتاج إلى 200 سعرة حرارية إضافية يومياً أكثر مما كانت عليه في أثناء الحمل.
  • الحصول على السعرات الحرارية يكون من خلال الأطعمة المغذية،؛ فعادةً ما تفقد النساء عندما ترضع طبيعياً من 0.4 إلى 1.8 كيلوغرام دون تقييد السعرات الحرارية.
  • ولهذا يجب أن تأكل المرأة في أثناء الرضاعة الطبيعية 2-3 حصص من البروتين كل يوم، وهي تساوي ما بين 84 و112 غراماً من اللحوم، أو الأسماك، أو الدواجن.
  • ومن المصادر الجيدة للبروتين: اللحم، والدواجن، والمأكولات البحرية، والبيض، والجبن، والحليب، والزبادي، والجبن، والتوفو، والفاصوليا المجففة.
  • والكمية اليومية المقترحة من الكالسيوم للأمهات المرضعات هي 1300 ملليغرام يومياً، ومن الأمثلة على الأغذية المليئة بالكالسيوم: الحليب، والزبادي، والجبن، وعصير البرتقال.

الحديد عنصر مهم

  • كما يُعَدُّ الحديد عنصراً مهماً جداً للأمهات المرضعات؛، فعلى المرأة من عمر 18 عاماً أو أصغر أن تحصل على 10 ملليغرامات من الحديد يومياً.
  • وبالنسبة للواتي تزيد أعمارهن على 19 عاماً، فإن الكمية اليومية المقترحة هي 9 ملليغرامات، وتشمل المصادر الجيدة للحديد: اللحم، والدواجن، والمأكولات بحرية، والفاصوليا المجففة، والفواكه المجففة، وصفار البيض.

الفيتامينات يومياً

  • تحتاج الأمهات المرضعات إلى تناول الفيتامينات يومياً، أو المكملات المعدنية، ومع ذلك يجب الانتباه؛ لأن المكملات الغذائية تحتوي على الحديد بكميةٍ أكبر مما هو مطلوب للرضاعة الطبيعية.
  • تحتاج الأمهات المرضعات إلى كميةٍ أكبر قليلاً من فيتامين «سي» من الكمية التي كانت تحصل عليها في أثناء الحمل، وتشمل المصادر الجيدة لفيتامين «سي» ما يأتي: الحمضيات، والبروكلي، والشمام، والبطاطس، والفلفل الحلو، والطماطم، والكيوي، والقنبيط، والكرنب.
  • السوائل: يجب شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يومياً في أثناء الرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى ذلك شرب السوائل الجيدة الأخرى كالعصير الطبيعي، والحليب، والمرق، والشاي، والحساء.

أطعمة ومشروبات يجب تجنبها في أثناء الرضاعة الطبيعية

  • الحد من معظم المأكولات البحرية؛ كتناول سمك القرش، أو أبو سيف، أو الماكريل، أو البلاط؛ بسبب ارتفاع محتوى الزئبق فيها، وتعرض الطفل لكمياتٍ زائدةٍ من الزئبق من خلال حليب الثدي يمكن أن يشكل خطراً على نمو الجهاز العصبي.
  • كما يجب عليها الحد من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين؛ فالكافيين في حليب الثدي يتسبب بزيادة حركة الطفل.

فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل لمدة عامين

الرضاعة الطبيعية لمدة عامين مفيدة جداً لصحة الطفل ولصحة الأم:

  1. توفر التغذية المناسبة للرضيع، وتعوض أي نقص في المعادن والفيتامينات ناتج عن ضعف تغذيته.
  2. تقوي الرضاعة الطبيعة مناعة الطفل وتجعله أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد، والحساسية، والالتهابات الأخرى.
  3. تقلل من فرصة إصابة الرضيع بالعديد من الأمراض في المستقبل مثل زيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع دهنيات الدم.
  4. تُعزز صحة الدماغ وتقوي ذاكرة الطفل، ويُعتقد أن الرضاعة الطبيعية تزيد من ذكاء الطفل.
  5. تساعد على تهدئة الرضيع وتشعره بالتحسن، وتمنح الرضيع وقتاً من الراحة والهدوء بعد يوم حافل باللعب والنشاط.

فائدة الرضاعة الطبيعية لمدة عامين للأم

إن الرضاعة الطبيعية لمدة عامين تقلل من إصابة الأمهات بأنواع مختلفة من السرطانات مثل سرطان المبايض، وسرطان الثدي، وغيرها، وتعزز من القدرة على خسارة الوزن الزائد بعد الولادة، وتقلل من فقدان الشهية أو الإصابة بالاكتئاب بعد الولادة.