تسلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رسالة شكر من رؤساء الكنائس (بطريركية الروم الأرثوذكس، وحراسة الاراضي المقدسة "أخوية الفرنسيسكان"، والبطريركية الأرثوذكسية الأرمنية)، على جهود دولة فلسطين لترميم كنيسة المهد من خلال لجنة إصلاح كنيسة المهد، ورعاية شؤون الكنائس من خلال اللجنة الرئاسية العليا، مقدرين عالياً مهمة إنجاز ترميم الكنيسة وإعادتها إلى مجدها المستحق.
وثمن رؤساء الكنائس الثلاثة، الدور المركزي للرئيس في إنجاز هذا الترميم، مؤكدين على مواصلة الحفاظ على الترميمات وفقا لأفضل المعايير.
من جانبه، عبر الرئيس عن امتنانه للجهود الدؤوبة على مدى السنوات الماضية للجنة ترميم كنيسة المهد بكامل أعضائها، ولكل الجهات الدولية التي ساهمت في تقديم الدعم المادي لتحقيق هذا الهدف النبيل، والشكر موصول إلى جميع المؤسسات الفلسطينية التي ساهمت أو دعمت هذه المهمة الوطنية، والشكر موصول أيضا إلى الجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائيس في فلسطين، لدورها المتواصل في رعاية شؤون الكنائس.
وأصدرالرئيس عباس قرارًا بمناسبة انتهاء أعمال الترميم لكنيسة المهد، وإعادة المسؤولية إلى الكنائس بناءً على طلبها، وتتولى الكنائس بموجبه متابعة المحافظة على ترميم الكنيسة وصيانتها، كما تتولى حفظ كامل الأعمال والمخططات والوثائق الناتجة خلال فترة الترميم في أرشيف خاص بالكنيسة، وتسليمه إلى الكنائس، وتؤول المقتنيات الأثرية المستخرجة من أعمال ترميم الكنيسة كافة إلى الكنائس. ويستمر التعاون والتنسيق بين الكنائس واللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين.