يُواصل معرض فلسطين الدولي للكتاب في نسخته الثالثة عشرة، أعماله منذ السابع من سبتمبر الجاري، في أرض المكتبة الوطنية، ببلدة سردا شمال مدينة رام الله.
ويتضمن المعرض ثلاثة فضاءات، هي: "الناشرون، والأطفال، والفعاليات الثقافية"، وذلك بمشاركة نحو 390 دار نشر من مختلف الدول العربية.
بدوره، قال رئيس اللجنة المنظمة لمعرض فلسطين الدولي للكتاب، عبد السلام العطاري: "إنَّ النسخة الحالية من المعرض تتضمن ما يزيد عن 61 ألف عنوان منوعين ما بين العلوم والسياسة والفكر والآداب وغيرها، بالإضافة إلى المراكز الثقافية والفعاليات الفنية، والتي تُقام فوق مساحة تزيد عن 6500 متر وهي الأكبر في تاريخ معرض فلسطين الدولي للكتاب".
وأضاف العطاري، في حديثه لمراسل وكالة "خبر": "إنَّ هذا العام تميز بحضور الناشرين بشكل مباشر، وكذلك زيادة عدد الدول وانضمام دول جديدة مثل سوريا ولبنان والكويت والسعودية والأردن ومصر ودول الخليج العربي".
من جانبه، أوضح الشاعر الفلسطيني، المتوكل طه، أنَّ معرض الكتاب هو نافذة وسيعة يتخارجوا من خلالها مع العمق العربي والإنساني، لافتاً إلى أنَّ الاحتلال "الإسرائيلي" يمنع على مدار 40 عاماً إدخال أيّ مؤلف أو مطبوع، لكِن هذا المعرض يعمل على إدخال الحمول المعرفية العربية والإنسانية إلى فلسطين.
وأشار طه، في حديثه لمراسل وكالة "خبر"، إلى أنَّ هذا المعرض يشحذ همم المبدعين الفلسطينيين ودور النشر الذين يُنتجون الكتاب ويُُقدموا المساهمة الفلسطينية في الكتاب للمتلقي العربي عبر دور النشر العالمية.