قال رئيس الوزراء محمد اشتية، مساء اليوم الجمعة، إنّ "كل عربي له حصة في فلسطين خاصة في القدس بحكم الدين والقومية، والفلسطيني مؤتمن على هذه الأرض، ويحرص على أمن واستقرار كل دولة عربية كما يحرص على فلسطين".
جاء ذلك خلال استقباله وفدًا من رؤساء وممثلي المؤسسات الخيرية والمجتمعية العربية، ضيوف مؤتمر القدس الدولي لتطبيقات التنمية المستدامة، بحضور رئيس مجلس الإدارة للصندوق منيب المصري، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي.
وحيّا رئيس الوزراء، الأشقاء العرب القادمين من الكويت والبحرين وعُمان وقطر وتونس والأردن، معتبرا أنّ زيارتهم تمثّل رسالة لتعزيز صمود شعبنا وثباتهم على أرضهم، وتعزيزًا لوحدة الموقف والدم العربي.
واستعرض الوضع العام في فلسطين، والظروف التي نعيشها في ظل اعتداءات الاحتلال اليومية على شعبنا، والحروب التي يشنها على الأرض والإنسان والمال والرواية.
وثمن رئيس الوزراء، الدعم الذي تقدمه المؤسسات الخيرية والمجتمعية والتنموية العربية لفلسطين وخاصة لمدينة القدس، لتعزيز صمود أهلها في وجه الاحتلال.
من جانبه، أكد الوفد، أنّ فلسطين تعيش في قلب كل عربي ومسلم وستبقى القضية المركزية العربية، وسيبقى دعم فلسطين والقدس على سلم أولويات عمل المؤسسات الخيرية العربية.
يُشار إلى أنّ مؤتمر القدس الدولي لتطبيقات التنمية المستدامة من تنظيم صندوق ووقفية القدس، وجامعة القدس، وعدد من المؤسسات، ومزمع عقده في الرابع عشر من الشهر الجاري.